وصول جثمان قتيل ألمانيا.. ووالده: خلافات ابني وزوجته بسبب ‏اكتشافه أنها يهودية

الناقل : elmasry | الكاتب الأصلى : يوسف العومي

 

وصل جثمان الشاب المصري «رياض على رياض»، الذى لقى ‏مصرعه على يد زوجته الألمانية مونيكا، مساء اليوم الخميس، على ‏متن رحلة طائرة لوفتهانزا، وتسلمت أسرته الجثمان من قرية ‏البضائع بمطار القاهرة الدولى، وتمت الصلاة عليه بمسجد آل ‏رشدان، ثم تم دفنه بمدافن أسرته بالسيدة عائشة.‏

وقال والد القتيل، الذى كان يعمل موظفًا بالعلاقات العامة بمستشفى ‏الجلاء، إن ابنه سافر إلى ألمانيا للدراسة، وحصل على الدراسات ‏العليا والماجستير فى السياحة والفندقة، والتقى زوجته قبل عامين، ‏وهى زميلته فى الدراسة، ثم تزوجها، وأنجب منها طفلا عمره 7 ‏أشهر، لافتا إلى أن الخلافات بدأت تدب بينه وبينها لاكتشافه أنها ‏ليست مسيحية، وأنها يهودية من أصل يونانى وحاملة للجنسية ‏الألمانية، وأنها تريد تغيير اسم ابنها من «أحمد» إلى ديفيد لتتمكن ‏من الهجرة إلى إسرائيل.‏

وأشار إلى أن الخلافات كثرت خلال الفترة الماضية، وأن ابنه كان ‏يتحين الفرصة ليأتي إلى القاهرة برفقة ابنه، ولكنه لم يستطع ذلك ‏لأن زوجته كانت على خلافات دائمة معه، وصلت إلى الشرطة، ‏وقال الأب إنه كلف محاميا مصريا بإقامة دعاوى قضائية فى ‏ألمانيا، للمطالبة باستعادة حفيده من زوجة ابنه؛ نظرا لأنها سيدة ‏غير أمينة على تربية الطفل، لافتا إلى أنها لم ترضعه رضاعة ‏طبيعية خلال فترة زيارتها للقاهرة في مارس الماضي. ‏

فيما طالبت والدة القتيل، وزير الخارجية أحمد أبوالغيط، بالتدخل ‏لدى الجانب الألماني، لتسليم حفيدها لها، لرعايته وتربيته تربية ‏إسلامية كما فعلت مع والده الذي فقدته.‏

وقال صديق الضحية أحمد، إن هناك مشكلة قد تصعب مأمورية ‏وزارة الخارجية، والدعاوى القضائية التي سيقيمها ذوو القتيل ‏لاستعادة الحفيد، نظرا لأن الراحل تزوج على الطريقة الإسلامية، ‏ولم يثبت الزواج مدنيا، وبذلك، فإن زوجته عندما أنجبت الطفل، لم ‏تثبت نسبه لأبيه فى الأوراق الرسمية، لكنها اعترفت بأنه والد ‏الطفل فى محاضر الشرطة التى حررتها ضده فى مايو الماضي.‏