خالد سعيد قاوم مخبري الشرطة بالإمساك بسيخ حديد انخلع في يده قبل وفاته

الناقل : elmasry | الكاتب الأصلى : محمد فؤاد | المصدر : www.shorouknews.com

قالت آمال كامل عبد الحميد مصطفى، زوجة حارس العقار الذي لقي الشاب السكندري خالد سعيد مصرعه أمامه، إنها فوجئت في حوالي الساعة 12.30 مساء يوم الواقعة، بصوت مشاجرة في الشارع، ولما خرجت لتتبين الأمر، شاهدت شخصين ممسكين بشاب علي الرصيف أمام محل الحلاقة المجاور لباب العمارة و " وبيخبطوا فيه فى عربية كانت راكنة في الشارع، وهو كان يحاول مقاومتهم ويستغيث، وكان يقول حد يتصل بأحمد".

وأضافت أمال " شفتهم أخذوه متكتف، ودخلوا بيه العمارة، وقعدوا يضربوه في حديد الباب، حتى أن السيخ الحديد اللي كان ماسك فيه أتخلع في يده، وبعد كده وقعوه علي الأرض ونزلوا فيه ضرب جامد بإيديهم ورجليهم، ولما قال لهم حرام عليكم أنا باموت فقالوا له أنت كدا كدا ميت، وبعد مسكوه من شعره، وخبطوا رأسه في السلم بتاع العمارة، وقالوا له طلع اللي في بقك ووقتها وجهه أزرق وكان نفسه بيطلع بالعافية".

وأشارت زوجة الحارس إلي أن "أحد المخبرين اتصل في هاتفه، وسمعته يقول إحنا معانا حالة وبعدها بحوالي 5 دقائق البوكس جه، ونزل منه ناس كثير، وراحوا شايلينه ورموه فى البوكس زى ما يكون شوال زبالة، وبعد حوالى 10 دقائق أو ربع ساعة تقريباً البوكس رجع تانى، ورموه فى مدخل العمارة، وفضلوا واقفين وبعد كدا دخل دكتور اسمه حكيم وقعد جنبه ما كشفش عليه وكان بيقول اطلبوا الإسعاف".

وأضافت أن " أحد المخبرين اللي طلب منى كوباية مياه بملح وكوباية مياه باردة، لكن المجني عليه خالد ماكنش بيشرب، وكانت المياه تنزل منه على هدومه، فواحد من الناس اللى واقفة وكانت متجمعة قال هاتوا ملاية، ده اتوفى".

وأوضحت أن "دكتور كشف عليه ومسك النبض عنده وقال ده متوفى من نصف ساعة، ومشى وواحد من الناس قال الإسعاف مش حترضى تشيله لأنه متوفى فواحد من الواقفين من الشرطة قاله ملكش دعوة، وإحنا هانخليها تشيله وفعلاً جت الإسعاف وشالته من غير ما تكشف عليه وهو ده كل اللى حصل".