قال ابن الأنباري : من كرم الرجل حنينه إلى أوطانه، وشوقه إلى إخوانه. فما مقدار شوقنا إلى زملاء الماضي ؟ وما شوقنا إلى أصدقاء الصبى ؟ خاصة وقد توفرت وسائل الاتصال بمن نحب ومن لا نحب وإن بعدت المسافات. وقد كان العربي يستطلع قصيدته بالوقوف على الأطلال ، والحنين إلى الديار والأصحاب. وديننا يحثنا على الوفاء.