التآخي في الله تعالى نعمة عظيمة في الدنيا، ونعمة أعظم في الآخرة. نعمة في الدنيا لأنك أحسنت الاختيار، وبالتالي سيكون لك في الدنيا عين حين تغفل، وقوة حين تعجز، ورأي حين تشطط، ويد حين تضعف. وأما في الآخرة فسوف تكونا على منابر من نور، يغبطهم الأنبياء والشهداء والصديقين. كما جاء في الحديث. وتأمل قول الله تعالى في عداوة من كان خليلا في غير تقوى لله تعالى. قال الله تعالى (الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين )