* الرجل الأول هو اللواء سمير سلام محافظ الدقهلية الذي اقترب من الناس حتي كاد ينسي هؤلاء الناس أنه يجلس في مقعد المحافظ,
وقد ظل شعب الدقهلية نسيا منسيا طوال السنوات الماضية خصوصا أبناء القري والكفور والعزب, فهناك عزبة المهندس لم يزرها مسئول منذ الاقطاعي الذي كان يملكها واسمه الكونت عزيز دي صعب! فعندما زارها المحافظ اعتبر السكان أن هذا اليوم سيدشن كل عام علي أنه عيد قومي للعزبة. وتوالت زيارات الرجل لمناطق نائية مثل قرية دنجواي وقرية أبوجلال, لقد حبب هذا الرجل شعب الدقهلية في المسئولين, ويكفي أنه حطم القاعدة التي تقول إن محافظة الدقهلية تختزل في مدينة واحدة هي المنصورة. * الرجل الثاني هو د.أحمد بيومي شهاب الدين رئيس جامعة المنصورة الذي كسر أسوار الجامعة ونادي بالانفتاح علي الحياة العامة, ورفض أن ينحصر دور الجامعة في المدرجات والمعامل, وذهب إلي أن دور الجامعة هو دور تنويري يقود حركة المجتمع إلي ماهو أفضل وأكثر ايجابية. وبهذا أرسي قاعدة أن العلم في خدمة المجتمع. * الرجل الثالث هو د.عمرو سرحان عميد كلية الطب جامعة المنصورة, وهو مثقف ثقافة رفيعة, وسوف يسجل له تاريخ الكلية أنه الرجل الذي أعاد لها هيبتها, وأعاد الروح لمنشآتها التي كادت تتآكل بفعل الإهمال, وسوف يذكره المتحف الطبي الذي أعاد إليه رونقه. تحية للرجال الثلاثة الذين نغبط الدقهلية بوجودهم فيها.