نظم الآلاف من النشطاء ورموز القوى السياسية وقفة احتجاجية، عقب صلاة الجمعة بالإسكندرية، أمس، تضامناً مع أسرة خالد سعيد المعروف إعلامياً بـ«شهيد الطوارئ»، وشارك فى الوقفة الدكتور محمد البرادعى وزوجته الدكتورة عايدة الكاشف، وأيمن نور، رئيس حزب الغد الأسبق.
وردد المشاركون هتافات ضد وزارة الداخلية، واتهموها بتعذيب المتوفى حتى الموت. وزار الدكتور البرادعى منزل أسرة خالد سعيد لتقديم واجب العزاء، كما نظمت قوى سياسية وقفة احتجاجية مماثلة بالفيوم عقب صلاة الجمعة.
وطالبت منظمة «هيومان رايتس ووتش» السلطات المصرية بالتحقيق مع رجلى الشرطة اللذين تتهمهما أسرة خالد سعيد بالتسبب فى مصرعه. وقالت، فى بيان أصدرته أمس، إن تقرير الطب الشرعى لم يقدم إجابات تفسر الإصابات فى جسد الضحية.
كانت نيابة استئناف الإسكندرية قد استمعت، أمس الأول، إلى شاهد جديد فى الواقعة، وهو أحمد عبدالحكيم مطاوع، طالب الصيدلة الشاهد على مناظرة الجثة. وقال إن جسد الضحية كان خالياً من النبض قبل وصول سيارة الإسعاف. واستدعت النيابة عوض إسماعيل ومحمود صلاح الشرطيين اللذين تتهمهما أسرة الضحية بضربه حتى الموت، للاستماع إلى أقوالهما.