ذكرت وكالة الانباء الايرانية الرسمية (أرنا) ان السلطات الايرانية اعدمت شنقا صباح الاحد عبد الملك ريجي زعيم حركة "جند الله" السنية المتمردة المسؤولة عن العديد من العمليات المسلحة في محافظة سيستان بلوشستان.
وقالت الوكالة "بناء على حكم اصدرته محكمة الثورة الاسلامية في طهران، تم فجر اليوم الاحد اعدام عبد الملك ريجي".بعد اشهر من المحاكمة والاستجواب.
وكانت قوات ايرانية قد القت القبض على عبد الملك ريجي في فبراير/شباط بينما كان مسافرا على متن طائرة، قامت بإنزالها ثم اعتقاله مع اثنين من اعضاء جماعته.
وبحسب بيان النيابة العامة الثورية في طهران فان "زعيم المجموعة المسلحة المعادية للثورة في شرق البلاد ... مسؤول عن جرائم سطو مسلح وقتل واعتداء واعتداءات مسلحة ضد القوات المسلحة وقوات الامن ومواطنين عاديين".
وتضيف الوكالة ان ريجي قد وجد مذنبا بتهم قتل العشرات من الايرانيين في عدد من الهجمات التفجيرية .
ويشار إلى أن السلطات الإيرانية تتهم عادة جماعة جند الله، التي اسست عام 2002، بالمسؤولية عن تصعيد أعمال العنف في محافظة سيستان بلوشستان التي تقطنها أغلبية من عرقية البلوش وهم من المسلمين السنة.
وتتهم السلطات هذه الجماعة بتدبير سلسلة هجمات منها تفجير مسجد في مدينة زهدان عاصمة المحافظة في مايو/ أيار الماضي مما أسفر عن مقتل 25 شخصا.
اما جماعة جند الله فتقول إنها تقاتل ضد ما تصفه بالقمع السياسي والديني للأقلية السنية في إيران.وكانت الجماعة قد اعلنت مسؤوليتها عن عدد من الهجمات التفجيرية التي قتل فيها العشرات في السنوات الاخيرة وبضمنها مقتل خمسة قادة كبار في الحرس الثوري الايراني.