السياحة العربية تنعش سوق الذهب.. وزيادة الطلب على الدولار وارتفاع مؤقت لليورو

الناقل : elmasry | الكاتب الأصلى : أميرة صالح | المصدر : www.almasry-alyoum.com

انتقد الخبراء قرار البنك المركزى بتثبيت سعر الفائدة عند معدلاتها الحالية رغم الارتفاعات المتوالية فى معدل التضخم فيما شهد الذهب ارتفاعا فى البورصات العالمية أمس الجمعة إلى ١٢٤٥ دولاراً للأوقية فى مقابل ١٢٣٥ فى اليوم السابق وهو ما دفع الأسعار المحلية إلى الارتفاع ليصل سعر الجنيه الذهب إلى ١٥٥٢ وبلغ سعر جرام الذهب عيار ٢٤ إلى ٢٢١.٧ جنيه وعيار ٢١ إلى ١٩٤ جنيهاً وعيار ١٨ إلى ١٦٦.٢ جنيه.

وتوقع الخبراء اتجاه اليورو إلى التراجع مجددا خلال الأيام القليلة المقبلة بعد الزيادة الطفيفية التى شهدها خلال الأسبوع الماضى حيث بلغ سعر اليورو نحو ٧ جنيهات فى مقابل ٦.٩٠ جنيه قبل يومين وهو ما أرجعه الخبراء إلى تحصيل المكاسب.

وقالت الدكتورة بسنت فهمى مستشار بنك التمويل السعودى إن البنك المركزى بات فى وضع لا يحسد عليه فى ظل تزايد التعثر بين عملاء البنوك وارتفاع حجم الدين العام والذى تخطى جميع الخطوط الحمراء.

وأكدت أن زيادة معدل التضخم كان من المفترض أن تدفع المركزى نحو زيادة الفائدة البنكية إلا أن العوامل السلبية الأخرى التى يعانى منها الاقتصاد المصرى من تراجع الاستثمار وارتفاع البطالة وعجز الموازنة العامة أقوى من اتخاذ قرار زيادة الفائدة رغم أهميته.

على الجانب الآخر ارتفعت أسعار الذهب خلال نهاية الأسبوع الماضى فى البورصات العالمية بما أدى إلى زيادة سعر السوق المحلية وقال رفيق عباسى رئيس شعبة الذهب إن تجاه الأفراد والمؤسسات إلى جانب الدول أدى إلى ارتفاع سعر الذهب فى السوق العالمية خلال الأشهر الماضية.

وقال إن السوق المحلية بدت فى حالة من الانتعاش بداية منتصف يونيو الجارى مع بداية قدوم وفود السياحة العربية وعودة المصريين من الخارج مشيرا إلى أنها فترة طبيعية للانتعاش خلال هذه الفترة من العام متوقعا استمرارها خلال الشهر المقبل ما لم تجد ظروفاً أخرى.

وقال رضا عواد عضو شعبة الصرافة إن اليورو شهد زيادة تصل إلى نحو ١٠ قروش خلال الأيام الماضية وبررها باتجاه العملة إلى تحصيل الأرباح وتصحيح الأوضاع فى ظل تراجعها منذ أزمة اليونان.

وأشار إلى ثبات سعر الدولار الأمريكى عند مستوى ٥.٦٧ جنيه خلال الأيام الماضية لافتا إلى تزايد اtلطلب عليه وتحول المتعاملين فى اليورو فإلى طلب الدولار خاصة أن مستوردى أوروبا يتعاملون حاليا بالدولار بعيدا عن اليورو فى ظل تراجعه.