وان نساء قد يبدأن بالمشاركة في المرحلة المقبلة من البحث في وقت قريب.وقال كبير الباحثين فنسنت تيوهي "نعتقد ان هذا اللقاح سيستخدم يوماً في الحؤول دون إصابة النساء الراشدات بسرطان الثدي بالطريقة نفسها التي حالت فيها اللقاحات دون الإصابة بأمراض الطفولة".وأضاف انه "إذا عمل على البشر بالطريقة عينها التي عمل بها عند الفئران، فسيكون الأمر رائعاً ويمكننا التخلص من سرطان الثدي".وعمد الباحثون إلى تلقيح فئران معدلة جينياً كي تصبح قابلة للإصابة بالسرطان، بمولد مضاد للسرطان فتبين انه لم يتكون عندها ورم في حين ان ورماً نما عند التي لم تلقح. وأشار الباحثون إلى ان اللقاح قد يستهدف النساء اللواتي تتخطى أعمارهن الـ40 لأنه يعيق القدرة على الرضاعة الطبيعية ،يكون فيه واحتمال حمل النساء الأكبر سناً أقل، كما انهن أكثر قابلية للإصابة بسرطان الثدي.يشار إلى ان نتائج الدراسة نشرت على موقع "نايتشر ميديسين" على الإنترنت.