هل مازال هناك شخص يستخدم الأسطوانات المرنة أو floppy disks؟
الإجابة ستكون حتماً (لا)؛ نظراً لوجود العديد من وسائط تخزين ونقل البيانات التي تمتاز بالسعة الكبيرة والجودة العالية؛ ما دفع الأسطوانات المرنة إلى حافة الانقراض.
واليوم وجّهت سوني رصاصة الرحمة إلى الأقراص المرنة، بعد أن أعلنت نيتها التوقف عن إنتاجها في اليابان.
يذكر أن سوني توقفت عن إنتاج الأقراص المرنة في الولايات المتحدة والعديد من الأسواق الكبرى الأخرى منذ فترة طويلة من الوقت، في خطوة مماثلة لما قامت به أغلب الشركات الكبرى لتصنيع هذا النوع من الأقراص في ذلك الوقت.
كانت سوني قد نجحت في بيع 12 مليون قرص مرن في السنة المالية الفائتة، وهذا الرقم الكبير يرجع لأن سوني ما زالت الشركة الكبيرة الوحيدة المتواجدة في عالم الأسطوانات المرنة؛ ولكنها تقرر الآن التوقف تماماً ونهائياً.
يرجع الفضل لسوني في تقديم الأقراص المرنة مقاس 3.5 بوصة؛ حيث كانت أول من أنتجها -وتحديداً في عام 1981- ولكن بمرور الوقت أصبحت الأقراص المرنة تمثل تقنية أثرية؛ فلم تستطع أن تنافس بطاقات الذاكرة وأقراص الفلاش USB والأسطوانات المدمجة والأسطوانات الرقمية DVD.
ستعلن سوني -رسمياً- عن توقفها عن إنتاج الأسطوانات المرنة في وقت مبكر من العام المقبل؛ لذلك لا يسعنا إلا أن نقول وداعاً للأسطوانات المرنة.