وجّهت شركة "إنتل" تحذيراً دولياً، مفاده أن العالم يقوم بإنتاج بيانات أكثر من قدرته على تخزينها والاحتفاظ بها.
"جيم هيلد"، المسئول في "إنتل"، أوضح ضمن مؤتمر European Research الذي عقدته "إنتل" في مدينة بروكسل، أن نسبة النمو في حجم البيانات تزداد باستمرار وتبلغ 60% في العام الواحد. اسم منصب "هيلد" داخل "إنتل" قد يولّد نوعاً من المفارقة الساخرة كونه مدير عام قطاع الحوسبة بمقياس "التيرابايت"، ويدعو لتقليل حجم البيانات التي ينتجها العالم، "هيلد" أعرب أن الشركة توقعت منذ عام 2007 أن العالم لن يمتلك القدرات التخزينية لاستيعاب كل ما ينتج من بيانات. وقد زعم "هيلد" أن الزيادة الكبيرة في حجم البيانات سيدفع العالم لدخول مرحلة جديدة وهي المرحلة التي يُطلق عليها اسم مرحلة "يوتابايت" (yottabyte)؛ فبعد تعرف العالم على وحدة (zettabyte) التي تساوي مليار تيرابايت، سيتعرف على الوحدة الجديدة "يوتابايت" التي تبلغ مليون مليار جيجابايت. الأسباب وفقاً لما أكده "هيلد" تتلخص في أن زيادة الاعتماد على خدمات الإنترنت، وارتفاع الطلب على البيانات خصوصاً في بيئة الشركات وأيضاً ازدياد وسائل الحصول على البيانات المتوافرة حالياً في الهواتف الذكية، ساهمت مجتمعة في هذه الزيادة الرهيبة في حجم البيانات التي ينتجها العالم سنوياً.