كثمرة للتعاون المشترك بين شركة فوجيتسو لأنظمة الكمبيوتر وجامعة طوكيو، استطاع مشروع بحثي أن يصل بسرعة الإنترنت إلى 25 جيجابت في الثانية، وهي أكبر سرعة تصل إليها الإنترنت في التاريخ!
هذه السرعة تعني أنه يمكنك أن تقوم بتنزيل فيلم كامل من النوع فائق الوضوح HD في حوالي ثانية واحدة!
تعتمد التكنولوجيا الجديدة على ما يسمى بالليزر الكمي، وهي تكنولوجيا تعتمد على خواص أشباه الموصّلات. وحيث إن أشباه الموصلات العادية تكون غير مستقرة عند ارتفاع درجات الحرارة، مما يؤدي إلى استهلاك كبير للطاقة، فعلى العكس من ذلك تظل التكنولوجيا الجديدة مستقرّة بغضّ النظر عن درجة الحرارة.
الأكثر إثارة أن هذه التكنولوجيا الجديدة قليلة الاستهلاك للطاقة، وأيضا ذات تكاليف إنشاء قليلة، مما يجعلها مجدية جدا على المستوى الاقتصادي.
ما زالت هذه التكنولوجيا في طور البحث والتطوير، وسيمر بعض الوقت قبل أن تصل إلى المستوى التجاري بحيث نستطيع أن نراها في البيوت.