اخترق عمرو موسي الأمين العام لجامعة الدول العربية لأول مرة الحصار المفروض علي قطاع غزة منذ نحو 4 سنوات. حاملا قرارا عربيا برفع الحصار ينتظر آليات التنفيذ. ويرجو تحقيق المصالحة الفلسطينية التي طال انتظارها. حتي يمكن البدء في اعادة بناء ما دمره مجرمو الحرب الإسرائيليون من منازل ومؤسسات خدمية وانتاجية وثقافية. في غياب المجتمع الدولي الذي فرضت عليه الولايات المتحدة الأمريكية التعتيم حتي لا يري العنصرية المتعصبة الإسرائيلية علي حقيقتها. لولا ذبحها دعاة حقوق الانسان في قافلة الحرية البحرية. ان رفع الحصار عن قطاع غزة وإنهاء عزلة مليون ونصف المليون فلسطيني عن العالم الخارجي. هو قرار انساني لا رجعة فيه ولا مساومة بشأنه حسب المناورات السياسية أو لي الأذرع بين أطراف مختلفة بينها الجانب الإسرائيلي الذي يريد أخذ الشعب الفلسطيني رهينة من أجل فرض الاستسلام عليه والقاء سلاح النضال من أجل أرضه وحقوقه المغتصبة. ولكن ارادة الشعوب دائما هي الغالبة.