بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف تقاومين مشاعر الإحباط والكآبة؟
كيف تقاومين مشاعرالاحباط؟
من الطبيعي ان تتعرضي للتوتر وضغوط الحياة بعض المواقف قد تفشلين فيها فتشعري بالانكسار للحظات او بالعجز والشك بقدراتك حينئذ لا تعاتبي نفسك زيادة عن الحد حتي لا تتاثر صحتك النفسية والجسدية وفي مايلي بعض النصائح و الارشادات لتساعدك في تجاوز الاحباط : خذي شهيقا عميقا و زفيرا بطيئافي مكان هادئ عبري عن مشاعر الضيق مع من تثقين به او علي الورق لا تقاومي الرغبة في البكاء فهو سمة بشرية وليس دليل علي الضعف بعد البكاء اخرجي الي مكان مفتوح وتنزهي في الحدائق الشعور الإيجابي يولد طاقة إيجابية تمكن الإنسان من التغلب على مشاكل الحياة بحيث يصبح الإنسان اكثر قدرة على تخطي المشاكل والتعامل معها بطريقة أفضل. إليك بعض الخطوات التي سوف تساعدك على تبديل مشاعرك السلبية بأخرى إيجابية: قاومى أفكارك التشاؤمية: لا تحاول الاستسلام للمشاعر السلبية بل حاول تغيير الحوار السلبي الذي يدور داخلك إلى حوار إيجابي وحاول التحكم بهذه المشاعر وتحويل طريقة تفكيرك بشكل تدريجي ليغدو اكثر إيجابية. قومى بتعليم نفسك: حاولى إيجاد أي شيء إيجابي مهما صغر حجمه في الموقف السلبي، و التركيز على الناحية الإيجابية من الموقف مهما صغرت بحيث تعتاد البحث عن الأمور الإيجابية في أي موقف مهما كان سيئا. ضعي لنفسك أهدافا منطقية: إذا كان الانتقال من التفاؤل إلى التشاؤم يحتاج إلى جهد كبير إذا قومى يذلك تدريجيا. حاولى الاستمتاع بهذا التحول. تدربى على إظهار مشاعر الامتنان: انتبه إلى الأمور التي يفعلها الأشخاص الآخرين لأجلك وحاول إخبارهم بمدى تقديرك وامتنانك لما يفعلونه لك. فالكلمه الطيبه لهل مفعول السحر. أصابك التوتر ووصل بك إلى حد الاستسلام والشعور بالعجز والرغبة في الانطواء فمعنى ذلك أن الإحباط قد تملكك وعليك عدم الاستسلام لهذا الإحباط الذي يعد من أخطر المشاكل التي يتعرض لها الإنسان بصورة مستمرة في حياته اليومية. فالإحباط يؤثر تأثيرا سلبيا علي سلوكياتنا فهر يعوق تقدمنا في مسيرة الحياة ويجعل الشاب يبدو كهلا مكبلا بالهموم عاجزا عن الإنجاز, وهي حالة شعورية تطرأ علي الشخص حين يتعرض لضغوط اجتماعية أو نفسية لا يستطيع مواجهتها؛ فتؤدي إلى التوتر ثم الاستسلام والشعور بالعجز، فحين يتعرض الإنسان ـ علي سبيل المثال ـ إلى مناوشات بالطريق ثم اختلافات في العمل ثم مشاحنات أسرية.. كل ذلك يدفع به إلى الانطواء والشعور بالإحباط، وللتغلب على هذا الشعور الذي قد يؤدي إلى الاكتئاب ننصح بالآتي: 1 ـ اتباع طريقة التنفيس أو التهدئة الذاتية بأخذ شهيق عميق وزفير بطيء. 2 ـ تفريغ المشاكل بالفضفضة مع صديق أو إنسان مقرب. 3 ـ البكاء إذا أحس الإنسان بالرغبة في ذلك دون مكابرة. 4 ـ الخروج إلى الأماكن العامة المفتوحة. 6 ـ تبسيط الضغوط النفسية، والثقة بأن أي مشكلة لها حل حتى وإن كان في وقت لاحق. 7 ـ ممارسة الهوايات؛ لأنها تنقل الشخص إلى حالة مزاجية أكثر سعادة 8 ـ أن يترك الإنسان التفكير في مشاكله ويحاول إسعاد الآخرين, فيجد سعادته الغائبة وليس الإحباط. 9 ـ الثقة بأن الوقت كفيل بإنهاء هذه الحالة 10 ـ الاهتمام بالغذاء، والحرص على تناول البروتينات السكرية والنباتية وعسل النحل والقرفة، لأن ما تحتويه هذه الأغذية من أحماض أمينية يعتبر مضادات طبيعية للإحباط.