لم يمر سوي أسبوع علي صدور حكم علي مسئولين بمحافظة القاهرة بالسجن لاهمالهما في مواجهة الانهيارات الصخرية علي المواطنين في كارثة الدويقة والتي راح ضحيتها مئات الضحايا
قبل عامين حتي عادت الكارثة من جديد لتطل برأسها مهددة مئات من الاسر في منشاة ناصر بعد ان فوجئ المواطنون أمس بالمياه الجوفية تغمر منازلهم وتفتت أجزاء كبيرة من الجبل رغم ما تم اتخاذه من إجراءات احترازية من قبل أجهزة المحافظة في عملية أطلق عليها تهذيب الجبل. يقول أبوالقاسم محمد أحد أهالي شارع المعدسة بحي منشاة ناصر المياه الجوفية تأتي من تحت الارض يوميا وتغرق المنازل التي اصبحت جدرانها هشة وادت إلي تساقط اسقف المنازل علي رءوس قاطنيها بالشارع الذي يقيم فيه اكثر من200 أسرة الكائن بمحاذاة هضبة المقطم الصخرية والذي يضم حارة الطحاوي وحارة محسن وحارة الجامع. وأكد حمدي أبوالحمد انهم قاموا بتحرير محضرين حملا رقمي1393 لسنة2010 و1126 لسنة2010 بقسم منشاة ناصر اكدوا فيهما الخطورة الداهمة التي يعيشونها. وأضاف ان هناك لجنة جيولوجية حضرت في ابريل الماضي وكان معهم اللواء مصطفي عبادة رئيس الحي والجيولوجي مصطفي القاضي واحد أعضاء لجنة الحصر والذين اكدوا لرئيس الحي بعدها انه لابد من إزالة75 مترا من بطن الجبل و25 مترا من فوق الجبل إلا انه لم يتحرك بعد وترك الحال كما هو عليه. ومن جانبه قال مصطفي عبادة رئيس حي منشاة ناصر إن السبب في المياه الجوفية يرجع إلي أن المواطنين يقومون بكسر المواسير عمدا في محاولة للحصول علي وحدات بديلة من المحافظة.