أكد تقرير البنك المركزي أن الجنيه المصري في أقوي حالاته وارتفعت قيمته بنسبة14% خلال الشهور الأخيرة, في الوقت الذي تراجع فيه اليورو أمام الدولار بنسبة17%.
جاء ذلك خلال لقاء الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء مع فاروق العقدة محافظ البنك المركزي, وأوضح التقرير ان استقرار سعر الصرف كان نتيجة التنبؤ المبكر من البنك بالأزمة اليونانية والأوروبية, والتحوط في إدارة سلة الاحتياطي من النقد الأجنبي بما حقق مكاسب كبيرة وجنب مصر خسائر فادحة تكبدتها اقتصاديات أخري. وأشار التقرير الي أن حجم الاحتياطي من النقد الأجنبي ارتفع إلي35.1 مليار دولار حتي نهاية مايو الماضي, محققا ارتفاعا تاريخيا بما يجاوز معدلات الاحتياطي قبل الأزمة المالية العالمية, وحقق ميزان المدفوعات فائضا بلغ3.1 مليار دولار خلال الأشهر التسعة المنتهية في مارس الماضي, مقابل عجز في الفترة المناظرة بلغ2.3 مليار دولار من العام الماضي. في الوقت نفسه, كشف الدكتور بطرس غالي وزير المالية عن تحقق نجاح ملموس لخطة إعادة هيكلة وإصلاح الاختلالات المالية في الهيئات الاقتصادية علي مدي السنوات الخمس الماضية. وأوضح أن أرباح العام علي مستوي الهيئات الاقتصادية سجلت نموا مطردا من32.2 مليار جنيه في عام2007/2006 إلي38.2 مليار في عام2009/2008, وتوقع أن ترتفع الأرباح في العام المالي المقبل إلي48.2 مليار جنيه.