التوك شو: مرتضى منصور يؤكد: الزمالك "اتهان" ولم يخسر المباراة.. وتفتيش أتوبيس لاعبى الزمالك لمعرفة أين يختبئ إبراهيم حسن؟.. ومصر فى مرحلة "الحزام الأخضر" لمرض السرطان

الناقل : elmasry | الكاتب الأصلى : نهى محمود | المصدر : www.youm7.com

سيطرت مساء أمس، الأربعاء، على برنامج "القاهرة اليوم" حالتان متناقضتان من الحزن والفرح، فبينما جاءت معظم المداخلات الهاتفية للمشاهدين سعيدة بفوز فريق الأهلى فى مبارة الأمس على فريق الزمالك، جاءت مداخلة المستشار مرتضى منصور ليؤكد فيها أنه لا يصح تفتيش أتوبيس الزمالك لمعرفة هل يختبئ به إبراهيم حسن أم لا؟ الأمر الذى أدى إلى إرباك اللاعبين و"إهانة الفريق"، كما تطرق البرنامج فى فقرته الرئيسية إلى الطرق العلاجية الحديثة لمرض السرطان.


القاهرة اليوم.. مرتضى منصور: الزمالك "اتهان" ولم يخسر المباراة.. واختيار مصر للمشاركة فى مؤتمر الأورام بشيكاغو
شاهده بلال رمضان
أهم الأخبار:
- هنأ كل من الفنان عزت أبو عوف، والنائب مصطفى شردى، جمهور نادى الأهلى بالفوز على نظيره الزمالك، وقال المستشار مرتضى منصور، فى مداخلة هاتفية، لا ينبغى الفصل بين حسام حسن وإبراهيم حسن، فالاثنان توأم، فمنذ أن منع إبراهيم حسن من دخول الملعب، لم يعد حسام حسن ونادى الزمالك كما تعودنا منهم، وأضاف مرتضى "لا يصح أن يتم تفتيش أتوبيس لاعبى الزمالك، ليعرفوا أين يخبئ الفريق إبراهيم حسن".

كما هنأ منصور فريق النادى الأهلى، قائلاً "لقد أدى الأهلى اليوم مباراة قوية وجميلة" مقارناً بين مجلس إدارة النادى الأهلى، الذى تعاقد مع حسام البدرى قبيل المباراة، فى حين أن نادى الزمالك انتظر ليرى ما سيقدمه حسام حسن، مؤكدًا أن كل هذه العوامل تؤدى إلى إرباك الزمالك، ولا يعتقد أحد أن الزمالك خسر المباراة، ولكن ما حدث أن الزمالك "اتهان"، وأقول لجماهير الزمالك، لأول مرة أرى أن جماهير الزمالك تتساوى مع جماهير الأهلى، وعلى إدارة مجلس نادى الزمالك أن تبحث فى إدارتها من جديد، وألقى باللوم على مجلس إدارة الزمالك فى الكثير من الأخطاء، أولها تفتيش الأتوبيس، للبحث عن إبراهيم حسن بداخله، وأيضًا لا يسأل ولا يهتم المجلس بالجماهير التى تم احتجازها والقبض عليها.

الفقرة الرئيسية: طرق العلاج الحديثة لسرطان الثدى
الضيوف: د.شريف عمر العميد السابق لمعهد الأورام
د.حسين خالد أستاذ الأورام ونائب رئيس جامعة القاهرة
البروفيسور الفرنسى جاك رواسسيه رئيس مجموعة السرطان بالأكاديمية الطبية الفرنسية

أوضح د.شريف عمر العميد السابق لمعهد الأورام، أن الشراكة بين معهد جوستاف الفرنسى، ومستشفى وادى النيل، موجودة منذ الستينات وكانت هناك بعثات للأطباء إلى فرنسا، للعمل فى المستشفيات، وفى هذه الفترة، كان البروفيسور الفرنسى جاك رواسسيه، أحد أطباء فى المستشفيات التى تعرف عليه كثير من الأطباء المصريين، مشيرًا إلى أنه مازال هناك استمرار للبعثات بإرسال أطباء متخصصين فى مرض السرطان إلى فرنسا.

فيما أكد د.حسين خالد أستاذ الأورام ونائب رئيس جامعة القاهرة، أن فكرة التعاون بين معهد جوستاف الفرنسى، ومستشفى وادى النيل، لعلاج مرضى السرطان، ليست بجديدة، ولكن ما ينبغى علينا أن فكر فيه، هو كيفية تطبيق هذا التعاون، والذى يتطلب وجود تكنولوجى، وكفاءات عالية متكاملة، وليس الهدف هو معالجة المرضى فقط، ولكن الهدف الأساسى هو اكتشاف المرض قبل أن تزداد مضاعفاته، مضيفًا، إننا فى الحقيقة لا نعالج مرض السرطان، ولكن ما نقوم به هو معالجة لمضاعفات المرض فى الحالة المتأخرة، والتى تكون نسب الشفاء فيها قليلة جدًا.

كما لفت د.خالد إلى أننا فى مصر مازلنا فى مرحلة "الحزام الأخضر"، والتى تعنى أن نسب حدوث مرض السرطان لدينا مقارنة بالتعداد السكانى مازالت قليلة، مشيرًا إلى أن نسب حدوث السرطان فى مصر من مائة إلى مائتين حالة جديدة لكل مائة ألف نسمة كل عام، وفى الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية، تكون النسب من ثلاثمائة إلى خمسمائة حالة جديدة لكل مائة ألف نسمة لكل عام، إلا أننا بعد خمسة عشر عامًا، ستكون نسب حدوث السرطان فى الدول النامية ومنها مصر عالية، ومقارنة بالدول المتقدمة ستكون أقل مما كانت عليه، مما يتطلب علينا اكتشاف حالات المرض مبكرًا.

بينما أشار البروفيسور جاك رواسسيه رئيس مجموعة السرطان بالأكاديمية الطبية الفرنسية إلى أنه سوف يعقد مؤتمر سنوى، تقيمه الجمعية الأمريكية للأورام، يعقد فى شيكاغو، ويحضره ما لا يقل عن سبعة عشر ألفاً من كافة دول العام، ويبدأ المؤتمر من السابعة والنصف صباحًا وحتى الخامسة مساءً، مؤكداً على إعجابه بمستشفى وادى النيل، وأنه فى مصر لديه عدد من الأطباء الذين يراهم كبارًا فى مجالهم وفى العالم.