،السلام عليكم
لا أعرف كيف أبدأ حكايتي و لكنني سأرويها لكم كما عشتها منذ سنة تقريبا و تحديدا يوم 20 ماي 2007 أهم يوم في حياتي و أهم قرار اتخذته في حياتي كان بذلك التاريخ ....ألا و هو لبس الحجاب... لم يكن ذلك بمحض الصدفة.. كنت فتاة طيبة و محبوبة من قبل الجميع ، أحب الخير للجميع و لكن ينقصني لبس الحجاب و لا أخفي عليكم أنني كنت دائمة التفكير في الحجاب و أتمنى أن أرتديه و لكن إيماني كان ضعيفا و هو ما جعلني كل مرة أتراجع إذا وجدت نفسي أفكر مجرد التفكير في لبس الحجاب.... إلى أن تعرّفت على شاب - لنقل أنه كان السبب الرئيسي أو الدافع الذي جعلني ألبس الحجاب- ... رغم أنني أبلغ الرابعة و العشرين من عمري و رغم أن كل أصدقائي كانوا يقيمون علاقات مع الجنس الآخر إلا أنني كنت ضد هذه العلاقات و لكن هذا الشاب كان متدينا و ذو أخلاق عالية... أو هذا على الأقل ما لاحظته من خلال كلامه و تصرفاته ...كل ذلك جعلني أعجب بأخلاقه خاصة أنه في كل مرة يعلمني أشياء جديدة في ديننا ...أشياء لم أعرفها يوما و خاصة عن الحجاب و مدى قيمته بالنسبة لكل فتاة مسلمة....ازداد حبي للحجاب يوما بعد يوم و خاصة بعد أن عبر لي عن نيته في التواصل معي خاصة بعد أن التمس فيّ روح الطيبة و الأخلاق الحميدة و لكن ذلك على حد تعبيره لا يمنع من أن الحجاب واجب على كل مسلمة...المهم أقنعني بالحجاب و تحجبت...و كم كانت فرحتي كبيرة عندما لبست الحجاب رغم أن الكثير ممن أعرفهم عارضوني بدعوى أنني مازلت صغيرة و أنني بذلك الحجاب أخفيت أنوثتي و جمالي و لن ينظر إليّ أحد و هلمّ جرّا من تلك الأحاديث التافهة و الأكاذيب التي يحاول أن يزينها لنا الشيطان فنصدقها... كانت فرحتي لا توصف بلبسي الحجاب ... بعد حوالي أربعة أيام من لبسي الحجاب و بمحض الصدفة رأيت ذلك الشاب فأردت أن أشكره لأنه كان من بين الأسباب التي جعلتني أحبّ الحجاب...و لكن الغريب في الأمر أنه صدم عندما رآني متحجبة و لم يبدي أيّ فرحة أو تهان على قراري بل كان مندهشا... و منذ ذلك الوقت لم يعد يكلّمني أو حتى يلقي التحية... في البداية حزنت و لم تعجبني تصرفاته و لكن قلت ربّما أنّه يحترمني أكثر لأنني الآن محجبة و لا يجوز أن يكلمني و لكنني كنت مخطئة لأنه منذ ذلك الوقت وهو يرافق فتاة ليست متحجبة و الأدهى من ذلك أنّ تصرّفاتها لا تعجب أحدا.... في البداية صدمت كثيرا و لكنني حمدت الله أنني لم أرتبط به لأنه منافق... خفت كثيرا أن يكون لبسي للحجاب من أجله و لكنني و الحمد لله كنت أشد اصرارا على الحجاب من الأول بل و بقيت ممتنة لذلك الشاب لأنه علمني درسا لن أنساه ما حييت ، علمني أنه لا يجب أن نخاف من الناس و نقيم لهم ألف حساب و ننسى الله سبحانه و تعالى...اللهم ثبتني في لبس الحجاب و يسّره لكل أخواتنا المسلمات...آمييييييييييييييييييييييين
لا أعرف كيف أبدأ حكايتي و لكنني سأرويها لكم كما عشتها منذ سنة تقريبا و تحديدا يوم 20 ماي 2007 أهم يوم في حياتي و أهم قرار اتخذته في حياتي كان بذلك التاريخ ....ألا و هو لبس الحجاب...
لم يكن ذلك بمحض الصدفة..
كنت فتاة طيبة و محبوبة من قبل الجميع ، أحب الخير للجميع و لكن ينقصني لبس الحجاب و لا أخفي عليكم أنني كنت دائمة التفكير في الحجاب و أتمنى أن أرتديه و لكن إيماني كان ضعيفا و هو ما جعلني كل مرة أتراجع إذا وجدت نفسي أفكر مجرد التفكير في لبس الحجاب....
إلى أن تعرّفت على شاب - لنقل أنه كان السبب الرئيسي أو الدافع الذي جعلني ألبس الحجاب- ... رغم أنني أبلغ الرابعة و العشرين من عمري و رغم أن كل أصدقائي كانوا يقيمون علاقات مع الجنس الآخر إلا أنني كنت ضد هذه العلاقات و لكن هذا الشاب كان متدينا و ذو أخلاق عالية...
أو هذا على الأقل ما لاحظته من خلال كلامه و تصرفاته ...كل ذلك جعلني أعجب بأخلاقه خاصة أنه في كل مرة يعلمني أشياء جديدة في ديننا ...أشياء لم أعرفها يوما و خاصة عن الحجاب و مدى قيمته بالنسبة لكل فتاة مسلمة....ازداد حبي للحجاب يوما بعد يوم و خاصة بعد أن عبر لي عن نيته في التواصل معي خاصة بعد أن التمس فيّ روح الطيبة و الأخلاق الحميدة و لكن ذلك على حد تعبيره لا يمنع من أن الحجاب واجب على كل مسلمة...المهم أقنعني بالحجاب و تحجبت...و كم كانت فرحتي كبيرة عندما لبست الحجاب رغم أن الكثير ممن أعرفهم عارضوني بدعوى أنني مازلت صغيرة و أنني بذلك الحجاب أخفيت أنوثتي و جمالي و لن ينظر إليّ أحد و هلمّ جرّا من تلك الأحاديث التافهة و الأكاذيب التي يحاول أن يزينها لنا الشيطان فنصدقها... كانت فرحتي لا توصف بلبسي الحجاب ... بعد حوالي أربعة أيام من لبسي الحجاب و بمحض الصدفة رأيت ذلك الشاب فأردت أن أشكره لأنه كان من بين الأسباب التي جعلتني أحبّ الحجاب...و لكن الغريب في الأمر أنه صدم عندما رآني متحجبة و لم يبدي أيّ فرحة أو تهان على قراري بل كان مندهشا...
و منذ ذلك الوقت لم يعد يكلّمني أو حتى يلقي التحية...
في البداية حزنت و لم تعجبني تصرفاته و لكن قلت ربّما أنّه يحترمني أكثر لأنني الآن محجبة و لا يجوز أن يكلمني و لكنني كنت مخطئة لأنه منذ ذلك الوقت وهو يرافق فتاة ليست متحجبة و الأدهى من ذلك أنّ تصرّفاتها لا تعجب أحدا....
في البداية صدمت كثيرا و لكنني حمدت الله أنني لم أرتبط به لأنه منافق...
خفت كثيرا أن يكون لبسي للحجاب من أجله و لكنني و الحمد لله كنت أشد اصرارا على الحجاب من الأول بل و بقيت ممتنة لذلك الشاب لأنه علمني درسا لن أنساه ما حييت ، علمني أنه لا يجب أن نخاف من الناس و نقيم لهم ألف حساب و ننسى الله سبحانه و تعالى...اللهم ثبتني في لبس الحجاب و يسّره لكل أخواتنا المسلمات...آمييييييييييييييييييييييين