كتب ـ عبدالوهاب شعبان: أكد الدكتور ثروت باسيلي وكيل المجلس الملي، أن الكنيسة المصرية تنتظر تكليفاً رسمياً لإجراء مباحثات مع الكنيسة الاثيوبية لحل أزمة مياه النيل مع دول أفريقيا. أشار ثروت باسيلي في تصريحات خاصة لـ»الوفد« الي عدم اكتمال التنسيق بعد بين الكنيستين المصرية والأثيوبية حول الأزمة نظرا لحساسية القضية، وخطورة التحرك الفردي للكنيسة المصرية بعيدا عن توجيهات باقي مؤسسات الدولة. أكد وكيل المجلس الملي، أن الكنيسة لم تتحرك في هذه القضية حتي الآن. وكانت صحيفة مستقلة قد نشرت أمس أن البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة المرقسية يجري اتصالات مكثفة منذ 3 أشهر مع الكنيسة الاثيوبية حول أزمة مياه النيل. وأضاف باسيلي: »الكنيسة لم تتحرك في انتظار التنسيق مع جهات الدولة وتحرص علي عدم التحرك الفردي بعيدا عن باقي مؤسسات الدولة تخوفا من حدوث نتائج عكسية«. ونفي وكيل المجلس الملي تصريحات أحد قساوسة أثيوبيا حول فتور العلاقات بين الكنيستين المصرية والاثيوبية. وأشار الي التشاور بين الكنيستين والذي لم يأخذ شكله النهائي بعد. كما نفي »باسيلي« انعقاد المجلس الملي خلال الفترة القادمة لبحث انسحاب الكنيسة رسميا من مجلس كنائس الشرق الأوسط، ووصف الانسحاب بأنه مسئولية المجمع المقدس.