واجتمع رؤساء دول وحكومات منطقة اليورو الجمعة الماضى فى بروكسل للموافقة على خطة مساعدة اليونان، وهى قروض تبلغ 110 مليارات يورو خلال ثلاث سنوات من منطقة اليورو وصندوق النقد الدولى، وذكر مسئول اشتراكى آخر استمع إلى ثاباتيرو أن "ساركوزى ضرب على الطاولة بقبضته وهدد بالانسحاب من اليورو، مما أرغم أنجيلا ميركل المستشارة الألمانية على الموافقة على الخطة.
وقال مسئول آخر شارك فى الاجتماع، إن "فرنسا وإيطاليا وأسبانيا شكلت جبهة فى وجه ألمانيا ووصل الأمر بساركوزى إلى حد تهديد ميركل بإلغاء المحور التقليدى الفرنسى الألمانى، الذى يعتبر محركاً حقيقياً للاتحاد الأوروبى، وتعد أسبانيا مع البرتغال واحدة من دول منطقة اليورو التى أضعفها تدهور ماليتها العامة واضطر ثاباتيرو إلى الإعلان الأربعاء عن تدابير تقشفية جديدة وغير شعبية بضغط من الأسواق وشركائه الأوروبيين.