حملة لتسويق المصايف في بورسعيد
مع اقتراب موسم الاصطياف ببورسعيد عادت قضية شاطيء المدينة.. لساحة المناقشة والبحث أمام مواطني بورسعيد بمختلف طوائفهم.. واتجاهاتهم, وأمام اللجان الرسمية المتخصصة بالمجلسين الشعبي والتنفيذي.
وعلي مدار الأيام الماضية تباينت الآراء المتعلقة بتلك القضية المهمة.. والتي عادت لواجهة القضايا العاجلة والملحة.. باعتبارها.. أحد البدائل المحورية المهمة لتنشيط الحياة الأقتصادية بالمدينة.. عقب انتهاء تجربة المنطقة الحرة. فالمصيف البورسعيدي الهاديء والجميل.. ميزة نسبية لمدينة بورسعيد.. ولو أحسن المسئولون عن المدينة استغلاله.. وتهيئته بالشكل المنافس لشواطيء رأس البر والأسكندرية لكانت موردا لقطاعات كبيرة من المجتمع البورسعيدي ـ ولأكثر من6 شهور كل عام ـ بديلا عن المنطقة الحرة الكاسدة. وواقع المصيف البورسعيدي.. بالموسم الصيفي الجديد والذي سينطلق رسميا أوائل يونية المقبل.. سيتيح لزائري المدينة وضيوفها المصطافين.. مجموعة من المزايا المعنوية والأقتصادية.. وعددا وافرا من فرص الاستمتاع غير المتاحة بالمصايف الأخري المطلة علي البحر المتوسط.. وذلك علي عكس ما حاول البعض التلويح به اخيرا لتشويه المصيف البورسعيدي بلا سبب ولا مناسبة. في البداية يقول عماد شطا مدير قرية الكروان التابعة للجهاز التنفيذي للمنطقة الحرة.. أنه لا صحة لما تردد بشأن.. تراجع دور المحافظة في توفير الشاليهات المصيفية لزائريها وابنائها.. فالعكس هو الصحيح.. فالطاقة الاستيعابية بالموسم الصيفي مازالت ترتكز علي المتاح من وحدات مصيفية بالقري التابعة للمحافظة وهي: جنة النورس والكروان والكناري وقري بورفؤاد الجديدة.. ومازال دور القطاع الخاص منحصرا في بعض الفنادق العاملة بالمدينة وعدد قليل من الشقق المفروشة.. وغير ذلك.. لا توجد سوي شاليهات المحافظة.. والفنادق الحكومية الكبري.. والشرطة والقوات المسلحة, ومصيف الهيئات والنقابات( قرية الفردوس) غرب بورسعيد. وأضاف أنه ليس صحيحا ما تردد بشأن غلاء أسعار وحدات قري المحافظة.. فالشاليه المتوسط لا تتعدي قيمته الايجارية في اليوم220 جنيها ويسع أكثر من5 أفراد.. لا مثيل لسعره في أي مصيف أخر في العالم.. وإذا ما تم تقسيم إيجار ليلة واحدة علي أفراده فإن الحاصل يقل بكثير عن ايجار شمسية بكرسي واحد علي أي بلاج فما بالك بوحدة عبارة عن شقق مجهزة( غرفتين+3 سراير+ صالة وكل الأجهزة الكهربائية ومطبخ شامل) مطلة علي البحر وعلي حمامات السباحة والحدائق. ويقول محمد عبدالفتاح الغنام ـ موظف ـ أن بعض الذين يتباكون الان علي هدم شاليهات المعمورة والمجموعات نسوا أن الهدم قد فرضته ظروف مالية في الأساس.. بعدما عجزت ايرادات تأجير تلك الشاليهات عن الوفاء حتي بنفقات ترميمها السنوية.. وأصبحت الحالة الهندسية لها تمثل خطورة داهمة علي مؤجريها.. وهناك من سقط سقف الشاليه علي أسرته ونجا بأعجوبة من الموت.. لذلك كان من الطبيعي أن تنقذ المحافظة الموقف.. وتتدخل لايجاد البديل المناسب.. عبر سلسلة القري الحكومية الناجحة التي تعد حاليا أغلي ممتلكات شعب بورسعيد وصندوق المنطقة الحرة. ويتساءل د. أحمد الحمامصي( صيدلي) لمصلحة من.. إرهاب.. مواطني المحافظات المصرية الساعين لقضاء إجازاتهم الصيفية ببورسعيد.. وذلك بتشويه بلاج المدينة.. والادعاء ظلما.. بتلوثه وقذارته.. الا يعد ذلك من قبل قطع أرزاق أبناء بورسعيد المتعاملين بشكل مباشر أو غير مباشر مع كل مصطاف يدخل لبورسعيد؟