زملكاوى صميم

الناقل : elmasry | الكاتب الأصلى : منتصرالزيات | المصدر : www.almasry-alyoum.com

■ عاد الزمالك يعزف قيثارة الفن والهندسة، ورجعت جماهيره تشعر بالراحة والثقة، وأنها تؤازر فريقاً كبيراً وعظيماً، قلعة من قلاع الرياضة فى العالم العربى.

 

■ دور الأخوين حسن فيما حدث كبير جداً لا ينكره إلا جاحد، أهم ما أحدثاه حالة الانضباط التى أصبحت سمة فى فريق الكرة، إبعاد مجلس الإدارة عن شؤون الفريق لا يقدر عليه أى جهاز فنى، أكبر مشكلة يمكن أن تفسد هى سياسة فتح أبواب الإدارة للاعبين، وسيطرة رئيس النادى عليهم، وفتح بوابة الإغراءات، وتخصيص بعضهم بالعطايا والمنح من تحت الترابيزة كما يقولون.

 

■ أكبر معضلة تواجه نادى الزمالك فى مراحله المختلفة أظن -وليس كل الظن إثماً- أن الاتفاق فى الرصد والبحث فى مشكلاته هى أزمة الإدارة، والمفارقة بينه دائماً وبين النادى الأهلى فى هذا الجانب تكون فى صالح الأخير، ورغم وجود رؤساء وأعضاء مجالس إدارات عمالقة فى تاريخه، لكن بقيت هذه الآفة فى وجودهم، حسن زامورا كان ديكتاتوراً لكن الفوضى كانت تحكم النادى أيضاً، التربيطات المناوئة سمة شاعت فى الزمالك طويلاً.

 

■ الزمالك دائماً به نجوم ومواهب تتميز بالحرفنة، من يومه زاخر بمواهب كانت سبباً فى نجومية النادى أجيالاً وراء أجيال، حتى لقب بمدرسة الفن والهندسة، لذلك فى عز الأزمة فى الأعوام الأخيرة كنا نقول إن الزمالك به لاعبون على أعلى مستوى، المشكلة لم تكن فنية وإنما إدارية.

■ حسام وإبراهيم أحدثا طفرة كبيرة فى الناحية المعنوية، زرعا فى نفوس اللاعبين الحماسة والولاء للنادى، المسألة اختلفت جداً، لا ينكر الأثر المعنوى للأخوين إبراهيم لأنهما مثال يحتذى فى الانضباط الإدارى والحماسة والتفانى أثناء مسيرتهما الكروية كلاعبين، وأيضاً فى مسيرتهما التدريبية والإدارية، لكن هذا لا يعنى أبداً أنه مافيش فنيات، ما أحدثه حسام أيضاً كان فنياً من خطط وتكتيك، صحيح -كمشجع- ما زلت لا أهضم كثيراً فكرة غياب هانى سعيد عن التشكيلة الرئيسية، وغير قادر على استيعاب أن غيابه راجع لاختلاف الخطة التى يلعب بها حسام!! وخايف برضه كمشجع من تأثيرات غياب هانى المتكرر على قراره بالاستمرار فى الزمالك من عدمه؟!

صحيح النادى بيكسب وعادت انتصاراته، لكن هذا لا يعنى أبداً الصواب المطلق لكل قرارات حسام، من حقنا على حسام رغم أنه لاعب دولى قدير وفلتة من فلتات دنيا كرة القدم، إنه يلاحظ احتياجات الجماهير، خصوصاً اللى بيحبوه.

■ إبراهيم حسن بقى «بعبع» للأهلى وآخرين، بيفاوض طوب الأرض كما يقولون، فكرنا بأيام حمادة الشرقاوى وحنفى بسطان.. وعلى فكرة الناس دائماً تذكر قدرات عبده البقال ككشاف موهوب، وبينسوا حمادة الشرقاوى وحنفى بسطان وآخرين فى الزمالك، المهم إبراهيم حسن عمل أزمة نفسية لعدلى القيعى -مع احترامى الشديد للقيعى- لأنه بقى مش بيطارد.. لأ.. لكن خطواته أصبحت أسرع من القيعى فى التفاوض وملاحقة المواهب فى الأندية الأخرى..

طبعاً هذا سبب زعل بعض أصدقائنا الأهلوية، فبقى اهتمامهم نشر الشائعات عن إبراهيم أو محاولة النيل منه ومن معنوياته، أو نشر دعايات سخيفة «وتريقة عليه» من بعض الإعلاميين الحُمر، لأ.. إبراهيم حسن أثبت جدارة فى إعادة الهيبة لنادى الزمالك، وأعاد مرة أخرى ماراثون محاولات اللاعبين الانتساب لنادى الزمالك، بعد فترة الله لا يرجعها حاول كثيرون النيل من نادى الزمالك.

■ حسام وإبراهيم حسن.. كل الزملكاوية يخلعون قبعاتهم حباً ووداً واحتراماً وعلى بركة الله.

■ جمال حمزة.. يا خسارة يا جمال دخلت نفقاً مظلماً أعتقد صعب تطلع منه.