أزمة حشيش مصر
ومن جهتها، استعرضت صحيفة "التايمز" البريطانية - في تقرير لها من القاهرة- أزمة نقص الحشيش الخانقة في بلد يعتبر من أكثر دول العالم استهلاكاً للحشيش.وقال التقرير: "لقد حصل هبوط مفاجئ في إمداد السوق بالحشيش الذي يشبه الماريجوانا، فارتفعت الأسعار، وبدأ المحششون يبحثون عن بدائل أخرى." وأضاف أن الأزمة بدأت منذ 3 اشهر تقريبا، وعلبة الحشيش بحجم علبة الشوكولا الصغيرة كانت تباع بسعر 180 جنيه استرليني وصارت تباع الآن بضعف السعر، في بلد أصبح الحشيش جزءا من ثقافة الناس مما جعل نقصانه يسبب صدمة للناس.
وقال التقرير إن معظم الحشيش يأتي من لبنان والمغرب، مشيرا إلى أن لوم "المحششين" وقع على الحكومة التي اتهموها بافتعال الأزمة لإجبار الناس على الاتجاه على أنواع أخرى من الإدمان مثل الكحول أو الأدوية. تهميش عرب إسرائيل وفي إسرائيل، تناولت صحيفة "هآرتس" تقريرا قدمه العضو العربي في الكنيست- أحمد الطيبي- أشار إلى تراجع وجود العرب في المراكز الحكومية الاسرائيلية، كما أنه يوجد 4 أعضاء في الكنيست فقط من العرب من أصل 439. ويضيف التقرير أن 1.3 % فقط من العاملين في مكتب رئيس الوزراء هم عرب ، فيما بلغت النسبة في وزارة المالية 1.4 % . وقال الطيبي في تقريره إن عدم وجود العرب في هذه المواقع يعني عمليا استبعادهم من المشاركة في اتخاذ القرار. وانتقد ممثلو حزب الليكود في الكنيست هذا التقرير ووصفوه بأنه "مضلل"، ويتجاهل الحقيقة وهي أن "معظم عرب إسرائيل لا يدينون بالولاء للدولة، بل يسعون لسقوطها." سفينة نوح والسياحة التركية
وفي تركيا، يستمر الكلام حول العثور على بقايا من سفينة النبي نوح (عليه السلام)، ولكن هذه المرة من خلال نجاح السلطات السياحية في تركيا بإقناع الحكومة بإعادة إفتتاح منطقة جبل "آرارات" أمام السياح والتي كانت قد أغلقت بسبب الأعمال الإرهابية في المنطقة، كما ذكرت صحيفة "حرييت" التركية التي أشارت إلى توقعات تركية بحصول إقبال سياحي كبير على المنطقة لمشاهدة السفينة. وأشارت الصحيفة إلى أن مسؤولي السياحة انتقدوا إعلان الكشف غن السفينة الموجودة في تركيا، من خلال مؤتمر لعالم صيني عقده في بلاده، وقالوا أنه كان يجب أن يتم الحديث عن هذا الكشف في تركيا، كما دعوا للتحقق من عدم قيام العلماء بنقل قطع من السفينة معهم إلى الصين.