في عيد ميلاد الرئيس.. 80 مليون مصري ينتظرون هدية مبارك

الناقل : elmasry | المصدر : www.moheet.com

في عيد ميلاد الرئيس.. 80 مليون مصري ينتظرون هدية مبارك

 
  الرئيس محمد حسني مبارك    
القاهرة: يوافق اليوم الثلاثاء الرابع من مايو/آيار 2010، العيد الـ 82 لميلاد الرئيس حسنى مبارك، المولود فى مثل هذا اليوم عام 1928 فى كفر المصيلحة بمحافظة المنوفية.
أنهى تعليمه الثانوى بمدرسة المساعى المشكورة الثانوية بشبين الكوم، والتحق بالكلية الحربية، وحصل على بكالوريوس العلوم العسكرية فى فبراير 1949، وتخرج برتبة ملازم ثان، والتحق ضابطا بسلاح المشاة، ولما أعلنت الكلية الجوية عن قبول دفعة جديدة من خريجى الكلية الحربية، تقدم للالتحاق بها واجتاز الاختبارات مع أحد عشر ضابطاً وتخرج فيها فى 12 مارس 1950، وظل يتدرج فى الوظائف العسكرية حيث عُين بالقوات الجوية فى العريش فى 13 مارس 1950،
ثم نُقل إلى كلية الطيران ليعمل مدرساً بها فمساعداً لأركان حرب الكلية، ثم أركان حرب الكلية وقائد سرب حتى عام 1959، وتم أسره مع ضباط مصريين بعد نزولهم اضطرارياً فى المغرب على متن مروحية خلال حرب الرمال التى نشبت بين المغرب والجزائر.
سافر الرئيس مبارك فى بعثات دراسية إلى الاتحاد السوفيتى، منها بعثة للدراسات العليا بأكاديمية فرونز العسكرية عام 1964 إلى أن صار قائداً للواء قاذفات قنابل وفى يوم 5 يونيو 1967 كان قائدا لقاعدة بنى سويف الجوية.
ثم عُين مديراً للكلية الجوية فى نوفمبر 1967، ثم رقى لرتبة العميد فى 22 يونيو 1969، وشغل منصب رئيس أركان حرب القوات الجوية، ثم قائداً للقوات الجوية فى أبريل 1972، وفى العام نفسه عُين نائباً لوزير الحربية.
قاد الرئيس مبارك القوات الجوية المصرية أثناء حرب أكتوبر 1973، ووجه ضربة جوية استباقية ومحكمة للعدو رقى بعدها لمنصب فريق.
وانتقل عام 1975 من الحياة العسكرية إلى معترك السياسة عندما اختاره الرئيس السادات نائباً له، وفى أعقاب اغتيال الرئيس السادات فى 6 أكتوبر 1981 صار رئيسا لمصر، والقائد الأعلى للقوات المسلحة ورئيس الحزب الوطنى.
وحسبما ذكرت صحيفة "المصري اليوم" المستقلة، تعرض مبارك لمحاولة اغتيال نجا منها فى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا عام 1995، وحصل مبارك على جائزة رجل السلام عام 1983 وشخصية العام عام 1994، وجائزة الأمم المتحدة للسكان 1994.
مضى الرئيس مبارك قدما باتجاه استكمال عملية السلام التى بدأها السادات حتى تم استرجاع أغلب شبه جزيرة سيناء من إسرائيل مع استعادة طابا بالتحكيم الدولى فى 1989.
وفي هذه الأيام يضع ملايين المصريين آمالا كبيرة على الرئيس المصري بعد شفائه من الوعكة الصحية التي ألمت به مؤخرا، ويتوقعون منه الهدية الضخمة التي تتمثل في تحقيق عبور داخلي يفتح فيه الرئيس جسورا وآفاقا جديدة بينه وبين شعبه ليصلح ما أفسدته السياسات الخاطئة لبعض الحكومات المتعاقبة والتي تعودنا فيها على الخروج من حفرة لنقع في "دحديرة" حسب المقولة المصرية الدارجة.
وهو ما أصاب المصريين بحالة من الحنق تعبر عنها الإعتصامات والإضرابات التي باتت هي لغة العصر للتعبير عن الحق الضائع واستحالة احتمال العيشة على هذا النحو من الغلاء الفاحش والتدني المجحف للأجور وطول طوابير البطالة وغياب البرنامج الاقتصادي النهضوي.
هذا طبعا بخلاف التضييقات الأمنية التي تمثلت في تمديد العمل بحالة الطوارئ المستمرة منذ نحو 30 عاما والتي أدت إلى إصابة الجميع بحالة من اليأس انعكست على جميع الطبقات بداية من عمال النظافة وانتهاءً بالأطباء، وكلهم أمل في تدخل الرئيس لإصلاح ما أفسدته الحومة، نعم فهم أبنائك يا ريس وليس أحد أولى منك بهم.

برقيات تهنئة للرئيس

فيهذه الأثناء، قص الدكتور أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب، شريط التهاني التي من المنتظر أن تنهال علي الرئيس مبارك اليوم بمناسبة عيد ميلاده الثاني والثمانين.
ونقلت صحيفة "الدستور" المستقلة في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، عن سرور قوله في رسالة تهنئة لمبارك: "يسعدني أن أبعث لسيادتكم بأخلص التهاني وأصدق التمنيات بمناسبة عيد ميلادكم متمنياً لكم وللأسرة الكريمة دوام الصحة والرفاهية.. وأمد الله في عمركم لتواصل عطاءكم من أجل مصر التي بذلت جهدك من أجلها قائداً ورئيساً، فتحررت أرضها علي يديك وانطلق شعبها معك نحو الحرية والتقدم والازدهار والعدل الاجتماعي".
وفي نفس السياق، بعث اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية، برقية تهنئة للرئيس مبارك قال فيها: "إن الاحتفال بهذه المناسبة الغالية إنما يجدد مشاعر الحب الكبير من جانب الجماهير، حيث أعربت قلوب الملايين من أبنائك المصريين عن تقديرهم العظيم للقائد والزعيم الذي تعلقت به آمال الأمة في غد أفضل".
بينما قال الدكتور أحمد نظيف، رئيس مجلس الوزراء في رسالته: "إن عيد ميلادكم هو مناسبة مصرية خالصة يهدي فيها كل مصري باقة حب مصحوبة بأمنيات في النهوض بالوطن والدفاع عن قضايا الأمة"، كما بعث صفوت الشريف، رئيس مجلس الشوري، ببرقية مماثلة.