كتب محمد عزوز وهشام عمر عبدالحليم ومحسن سميكة وعلا عبدالله ٣٠/ ٤/ ٢٠١٠
حسين مجاور
قال حسين مجاور، رئيس اتحاد عمال مصر، إن الرئيس حسنى مبارك لم يحدد بعد موعداً للمشاركة فى الاحتفال بعيد العمال مطلع شهر مايو المقبل، وقال: «نحن جاهزون للاحتفال..والرئاسة تسلمت بالفعل قائمة المدعوين للحضور، ووافقت عليها، وتضمنت شخصيات عمالية، ونقابيين سابقين، وموظفين على المعاش من وزارة القوى العاملة، لكن موعد الاحتفال لم يتحدد بعد».
وأكدت مصادر مطلعة أنباء تأجيل الاحتفال بعيد العمال، مشيرة إلى أن «من غير الواضح حتى الآن المدى الزمنى لهذا التأجيل الذى قد يستمر أياماً أو حتى شهراً كاملاً»، متوقعة أن يشارك الرئيس فى الاحتفال منتصف مايو.
يُذكر أن الرئيس مبارك يقيم فى شرم الشيخ، ولم يعد إلى القاهرة، منذ عودته إلى مصر لقضاء فترة نقاهة من العملية الجراحية التى أجراها فى ألمانيا قبل نحو شهرين، كما خضعت عائشة عبدالهادى، وزيرة القوى العاملة، لجراحة فى الركبة، وخرجت من المستشفى، قبل يومين.
فى سياق متصل، أعلن العمال المعتصمون أمام البرلمان عن إعدادهم لاحتفالية على رصيف مجلس الشعب يوم ٢ مايو بالتزامن مع الاحتفالات بعيد العمال، وطالبوا فى بيان وقع عليه عمال شركة التليفونات و«النوبارية» و«تحسين الأراضى» والمعاقون وأهالى طوسون المعتصمون أمام وزارة الزراعة، الحكومة بالوقوف بجانبهم ضد ظلم المستثمرين، على حد وصفهم.
من جهة أخرى، وصفت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية احتجاجات العمال بأنها «اختبار» للحكومة المصرية فى ظل تنظيم المئات من العمال مظاهرات أمام مجلس الشعب، وتحويلهم أرصفة شوارع القاهرة إلى مخيمات مؤقتة، وارتباك جهود الحكومة لوضع حد لهذه الاحتجاجات.