مئات الأقباط يحتجون ضد زيارة «أمين التنظيم» لـ«نائب نجع حمادى».. وسكرتارية البابا تعترض على الهتافات المعادية لـ«الوطنى»
«آدى العز فى حضن الغول وفى إيده دم المقتول».. بهذا الهتاف أعلن المئات من الأقباط احتجاجهم على زيارة أحمد عز، أمين التنظيم بالحزب الوطنى، لعبدالرحيم الغول نائب نجع حمادى، والذى يتهمه الأقباط بمساعدة حمام الكمونى المتهم الاول فى مذبحة نجع حمادى قبل شهور. ورفع المعترضون خلال الوقفة الاحتجاجية،التى نظموها، أمس الأول، أثناء العظة الأسبوعية للبابا شنودة بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، لافتات كتبوا عليها «الغول قال لكمونا الكبار بيحمونا»، فضلا عن لافتات أخرى تدعو إلى إسقاط مرشحى الحزب الوطنى فى الانتخابات المقبلة، خاصة فى المناطق ذات الكثافة القبطية. وخرج أعضاء سكرتارية البابا شنودة، وهم الأنبا يؤانس والأنبا أرميا والأنبا بطرس، إلى المحتجين وطالبوهم بالكف عن الهتاف ضد الحكومة والحزب الوطنى. وقام أمن الكاتدرائية بتفريق المحتجين وإدخالهم إلى قاعة الكنيسة لحضور عظة البابا شنودة، ومنعوا دخول الصحفيين إلى الكاتدرائية، واعتدوا على أحد الصحفيين وسبوه بألفاظ خادشة للحياء. فى سياق آخر، كرر البابا رفضه زيارة المسيحيين للقدس، مبررا ذلك بـ«منع الالتباس وتفسير الأمر على أنه تطبيع». وقال: «الحرب دائرة بالقدس والذهاب قد يعرض الشخص للأذى، لذلك من الضرورى أن يمنع الذهاب إلى هناك حتى تهدأ الأوضاع سياسيًا ومدنيًا». من جانبهم، قرر الصحفيون المسؤولون عن تغطية أخبار الكنيسة، تقديم شكوى لنقابة الصحفيين ضد ما وصفوه بـ«التعنت» الذى يواجهونه من أفراد أمن الكاتدرائية والقيادات الكنسية أثناء تأدية واجبهم، مع تنظيم وقفة احتجاجية على سلالم النقابة ضد ما حدث من اعتداء على صحفى بجريدة «وطنى»، أمس الأول، مشيرين إلى أن هذا الاعتداء «تم بأوامر من سكرتارية البابا شنودة وفق ما صرح به أفراد أمن الكاتدرائية أثناء سب الصحفى والاعتداء عليه».
«آدى العز فى حضن الغول وفى إيده دم المقتول».. بهذا الهتاف أعلن المئات من الأقباط احتجاجهم على زيارة أحمد عز، أمين التنظيم بالحزب الوطنى، لعبدالرحيم الغول نائب نجع حمادى، والذى يتهمه الأقباط بمساعدة حمام الكمونى المتهم الاول فى مذبحة نجع حمادى قبل شهور.
ورفع المعترضون خلال الوقفة الاحتجاجية،التى نظموها، أمس الأول، أثناء العظة الأسبوعية للبابا شنودة بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، لافتات كتبوا عليها «الغول قال لكمونا الكبار بيحمونا»، فضلا عن لافتات أخرى تدعو إلى إسقاط مرشحى الحزب الوطنى فى الانتخابات المقبلة، خاصة فى المناطق ذات الكثافة القبطية.
وخرج أعضاء سكرتارية البابا شنودة، وهم الأنبا يؤانس والأنبا أرميا والأنبا بطرس، إلى المحتجين وطالبوهم بالكف عن الهتاف ضد الحكومة والحزب الوطنى. وقام أمن الكاتدرائية بتفريق المحتجين وإدخالهم إلى قاعة الكنيسة لحضور عظة البابا شنودة، ومنعوا دخول الصحفيين إلى الكاتدرائية، واعتدوا على أحد الصحفيين وسبوه بألفاظ خادشة للحياء.
فى سياق آخر، كرر البابا رفضه زيارة المسيحيين للقدس، مبررا ذلك بـ«منع الالتباس وتفسير الأمر على أنه تطبيع». وقال: «الحرب دائرة بالقدس والذهاب قد يعرض الشخص للأذى، لذلك من الضرورى أن يمنع الذهاب إلى هناك حتى تهدأ الأوضاع سياسيًا ومدنيًا».
من جانبهم، قرر الصحفيون المسؤولون عن تغطية أخبار الكنيسة، تقديم شكوى لنقابة الصحفيين ضد ما وصفوه بـ«التعنت» الذى يواجهونه من أفراد أمن الكاتدرائية والقيادات الكنسية أثناء تأدية واجبهم، مع تنظيم وقفة احتجاجية على سلالم النقابة ضد ما حدث من اعتداء على صحفى بجريدة «وطنى»، أمس الأول، مشيرين إلى أن هذا الاعتداء «تم بأوامر من سكرتارية البابا شنودة وفق ما صرح به أفراد أمن الكاتدرائية أثناء سب الصحفى والاعتداء عليه».