البدري اعتبره خطرا على الإسلام . أصعب "مسمار ديني" في نعش البرادعي

الناقل : elmasry | الكاتب الأصلى : محيط | المصدر : www.moheet.com

البدري اعتبره خطرا على الإسلام..

أصعب "مسمار ديني" في نعش البرادعي

 
  البرادعي و أحمدعز    

 

محيط : بعد تعثر مواجهة زحف المرشح الافتراضي في الانتخابات الرئاسة القادمة بمصر وجه الداعية الشهير يوسف البدري ضربة قاصمة للدكتور محمد البرادعي بعدما أفتى بخطورته على الدين الإسلامي بعدما دعا لفتح محافل للماسونيين والبهائيين في البلاد، وهذا أمر "يساعد على تدمير الإسلام وتخريب عقائده" على حد قول البدري.

ومن جانبها، استغلت الجبهة الشعبية لحماية مصر، التي تضم 8 أحزاب معارضة، تصريحاً منسوباً إلى الدكتور البرادعي في وسائل الإعلام حول مطالبته بفتح محافل للماسونيين والبهائيين في مصر، وأرسلت في طلب فتوى حول هذه التصريحات من الشيخ يوسف البدري.

وجاء في فتوى البدري المعتمدة منه، التي حصلت "الشرق الأوسط" على نسخة منها قوله: "إن دعوة محمد البرادعي لوجود محفل للبهائية والماسونية في مصر لا بد أن تقابل بالرفض، وإذا ما رشح نفسه بناء على هذه الأفكار وجبت مقاطعته حتى يتوب ويستغفر، ويرجع عن ذلك".

وتابع البدري في فتواه قائلا بأن دعوة البرادعي للاعتراف بهذين المحفلين تحت زعم الحرية الدينية الكاملة والمواطنة "دعوة باطلة لأن هذين المحفلين ليسا دينا، وإنما ارتداد عن الدين وحرب للإسلام وهدم للمسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين، وتحويل الحج إلى يافا ومساعدة في هدم عقائد المسلمين".



الشيخ يوسف البدري

وشدد البدري على أن "مَن يدعو إلى الاعتراف بالمحفل الماسوني والبهائي يكون مساعدا على تدمير الإسلام وتخريب عقائده ودينه في خطر عظيم إن كان يظن أن هذا من الحرية".

تأتي هذه الاتهامات في أعقاب عملية فتح النار التي شنها أمين تنظيم الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم أحمد عز، الذي يعتبر من أقرب المقربين إلى جمال مبارك نجل الرئيس المصري، الذي أشار إلى أن البرادعي "حليف الإخوان"، و"يصل للحكم على طريقة الرئيس الإيراني أحمدي نجادي".

وبحسب مراقبين مصريين، فإن هذه الكلمات الموحية التي استخدمها عز تحمل معاني تتناسب مع الجمهور الأميركي الموجه إليه البرنامج بالأساس، قائلين إن اختيار المهندس عز، كمتحدث من الحزب الحاكم جاء موفقا إلى حد كبير، أو كما علق أحد المراقبين بأنه "الرجل المنسب للمكان المناسب".

أما البرادعي فقد أشار في البرنامج نفسه، إلى ضرورة توفير ضمانات للترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة في 2011، التي تتمثل في الشفافية والرقابة الدولية وتوافر فرص متكافئة للمرشحين كافة في وسائل الإعلام.