يمثل سرطان البروستاتا هاجساً يلاحق الرجال ويهدد فحولتهم، خاصة بعد أن أدرجه الأطباء في المرتبة الثانية بين السرطانات التي تهدد الذكور بعد سرطان الرئة، ويبدأ بالظهور أكثر عند سن الأربعين، حيث يصيب في هذا السن واحد من كل 2500 شخص، وفي سن الخمسين يصيب واحد من كل 470 شخص، وهكذا تزداد النسبة كلما زاد عمر الإنسان.
وللوقوف على أبرز مسببات سرطان البروستاتا، أكد الأطباء أن العلاقات الجنسية المحرمة لا ترتبط فقط بالأمراض الخطيرة كالإيدز والهربس وغيرها؛ لكنها تعتبر مصدرا رئيسيا لإصابة البروستاتا بالتهابات جمة قد يكون بعضها صعب العلاج الأمر الذي يتلف أنسجة البروستاتا ويحولها بدلاً من عضو غض ورطب يسّهل عملية البول والاتصال الجنسي إلى صخرة خشنة صماء تحرم صاحبها من نعمة التمتع بالجنس وتحول حياته إلى جحيم مع زيادة أعراض صعوبة التبول أو احتباسه.
ومن العوامل الأخرى التي تسبب سرطان البروستاتا أيضا التدخين، حيث أثبتت كثير من الدراسات العلمية خطر التدخين على البروستاتا، حيث يشارك في التهابها وكعامل مساعد لأصابتها بالسرطان؛ لذلك.. فإن التوقف والإقلاع عن التدخين من الأمور المهمة في المحافظة على صحة البروستاتا.
وجاءت نتائج الدراسة من خلال أبحاث أجريت على 14 ألف نباتي ومستهلك للطماطم، وتبين من خلالها أن الطماطم لها فائدة كبيرة فى محاربة هذا المرض.