* ضعف التحصيل : يحصل التلاميذ في موادهم الدراسية عادة على نتائج تصنف تحت نطاق إما أن تعتبر مرتفعة أو متوسطة أو متدنية أو ضعيفة , فهنالك بعض التلاميذ رغم ما يتمتعون به من فطنة وذكاء وصحة عامة مناسبة إلا أن تحصيلهم يكون أدنى مما هو متوقع منهم , مما يلفت انتباه المعلم لتلك المشكلة المتمثلة بضعف التحصيل . * مظاهر المشكلة : أن مظاهرها هو : تدني انجاز بعض التلاميذ سواء كان إنجازهم كتابي أو عملي أو شفوي من تحصيلهم في الوضع الطبيعي لهم لاستعدادهم وظروفهم المادية والنفسية المختلفة . * أسباب المتحملة لظاهرة ضعف التحصيل , والحلول المقترحة لها : أ.أسباب متعلقة بالتلميذ وتمكن في : 1. مشاكل شخصية أو أسرية تخص التلميذ , ويمكن أن يكون الإجراء التالي مساعداً في حل المشكلة : أن يقوم المعلم بتحديد نوع مشكلة التلميذ , سواء كانت أسرية أو شخصية حسب خطوات تعديل السلوك الصفي , ثم الاستجابة للمشكلة أياً كانت إنسانياً وعملياً , مع الأخذ بعين الاعتبار سبب المنبهات السلبية وتغييرها . ب. عدم رغبة التلميذ في التعليم المدرسة وعدم توفر دافعية له ؟ الحل المقترح : أن يبرز المعلم للتلميذ المعلم للتلميذ أهمية التعليم المدرسي لحياته ولمستقبله الشخصي والنفسي مما يزيد من دافعة البعض للتحصيل . جـ . إثقال كاهل التلميذ بأعمال أسرية معنية تعيق من حصول على درجات مرتفعة الحل المقترح : أن يتعرف المعلم على نوع المسؤوليات الأسرية المكلف بها التلميذ , ثم لتنسيق بين مواعيد هذه المسؤوليات . د. اختلاف الأسلوب الإدراكي لأفراد التلميذ عما يستعمله المعلم من استراتيجيات تدريسية ومنهجية . الحل المقترح : أن يعين المعلم لتلاميذه عناصر القوة في الأسلوب الإدراكي . 2. الظروف المحيطة وأثرها , كظروف الصف الدراسية والاجتماعية : 3. أسباب متعلقة بالمعلم . أ. اتصاف المعلم بصفة محدودة تؤثر على تحصيل التلميذ أو ميول المعلم ورغبته في التدريس . ب. قد يكون المعلم أكاديمياً أو وظيفياً غير مؤهل تماماً وخبراته قليلة مما يضفي على أسلوبه التعليمي . ويمكن أن تكون الإجراءات التالية حلولاً لهذه المشكلة : • على المعلم تغيير معاملته التربوية والشخصية لتلاميذه , وبشكل يشجع التلاميذ على زيادة اهتمامهم تحصيلياً . • على المعلم أن يشترك في دورات تدريبية متخصصة لتحسين أسلوبه ورفع فعاليته التربوية . 4. البيئة الصفية وأثرها في ضعف التحصيل : إذا استهزأ أقران التلميذ منه عند إجابته أو مشاركته , فمثل هذا السلوك وميول التلاميذ السلبي تجاه بعضهم البعض يحفزهم على عدم المحاولة الجادة في التحصيل , ويمكن أن يساعد الإجراء التالي في حل المشكلة : وسنتناول بشكل موجز المشكلات التحصيلية التالية : أ. ضعف القدرة على التعبير الكتابي . ب. ضعف القدرة في إنجاز عمليات القسمة . جـ. ضعف التلاميذ العام في التهجئة ( الإملاء ) . أ . ضعف القدرة على التعبير الكتابي : * مظاهر المشكلة : • عدم القدرة على البناء والتركيب اللغوي والتماسك اللغوي والتسلسل في الأفكار . • الضعف في استعمال المفردات اللغوية . • عدم القدرة على استخدام علامات الترقيم . • الضعف في قواعد اللغة . * الأسلوب المتحملة لظاهرة ضعف القدرة على التعبير الكتابي : • عدم تمكن التلاميذ من الإجراءات التي تخص أماكن ضعفهم . • محدودية مخليتهم نتيجة لقلة المطالعة . • قلة المفردات اللغوية التي يمتلكونها . • عدم توفر الفرس لممارسة التعبير في المواقف النظرية الظروف العملية . * الحلول الإجرائية المقترحة : يمكن أن يقوم المعلم بمعالجة الضعف باستعمال ما يناسب من الإجراءات التالية: • يعلم التلاميذ المبادئ والإجراءات التعبير وتعزيز تعلمهم بالمعززات والجداول التعزيزية المناسبة . • الأخذ بالإجراءات التعديلية المناسبة مثل المفاضلة , الحث والاقتداء . • العمل على جمع كل تلميذ ضعيف بزميل له يمتاز بقدرته على التعبير , حيث يقوم التلميذ الضعيف برواية القصة أو الموضوع شفوياً بينما يكتب الآخر الأسئلة لما يسمعه . • دعوة التلاميذ إلى مطالعة عدد من الكتب و القصص وذلك بهدف تقوية مخليتهم وقدرتهم على التصور . • توفير فرص عملية لكتابة التلاميذ لموضوعات تعبير من ممارسة المبادئ والإجراءات . ب - ضعف التلاميذ في إنجاز عمليات القسمة : تعتبر عمليات القسمة من المشاكل الحسابية التي يعاني منها كثير من التلاميذ . * مظاهر المشكلة : • عدم قدرة التلاميذ على تحديد القيمة المطلوبة للقسمة على المقسوم عليه: • الضعف في عمليات الضرب و الطرح والجمع . • عدم القدرة على التحكم بالخانات العشرية وتحويلها حسب القاسم والمقسوم عليه . * الأسباب المتحملة لظاهرة ضعف التلاميذ في أنجاز عمليات القسمة : أهم العوامل لهذه الظاهرة هو عدم تمكن التلاميذ من عمليات الجمع والطرح والضرب , حيث تعتبر عملية الجمع أولى العمليات . * الحلول الإجرائية المقترحة : أن يقوم المعلم بالرجوع إلى عمليات الجمع والطرح الضرب , بالطبع لي على المعلم الرجوع لكافة عمليات ومبادئ الجمع والطرح والضرب بل يتعمد على مراقبة أماكن الضعف في مجال القسمة لدى التلاميذ والعمل على تمكنهم منها . ج . الضعف العام في التهجئة ( الإملاء ) : يواجه عدد كبير من التلاميذ مشكلة التهجئة العربية الصحيحة سواء في الكتابة أو الإملاء , وتظهر هذه المشكلة في جميع المراحل ولكنها تبرز في المرحلة الابتدائية . * مظاهر المشكلة : 1. عدم قدرة التلميذة على تمييز وضع الهمزة الصحيح . 2. عدم قدرته على إثبات أل التعريف عندما تكون غير ملفوظة . 3. عدم معرفته بكيفية كتابة بعض الأحرف بالطريقة الفنية الخاصة بها مثل الصاد أو الضاد , أو القاف , أو الغاء … وغيرها . 4. عدم تمييز للأل المزدوجة مثل اللهجة , اللجنة . 5. عدم تمييزه بين الألف الممدودة والمقصورة أثناء الكتابة . * الأسباب والعوامل المحتملة لظاهرة الضعف في التهجئة : 1. عدم تمكنه من قواعد التهجئة مثل كتابة الهمزة وأل التعريف . 2. عدم قدرته على تعميم القاعدة من موقف لآخر بحيث أنه قد يكتب الكلمة بشكل صحيح في موضع ما ويكتبها بشكل خاطئ في موضع آخر . 3. شعور التلاميذ بعدم المبالاة عدم الهدفية بحيث يشعرون بأن الكتابة و التهجئة بشكل صحيح غير مهم في الحياة التعليمية أو العامة . 4. صعوبة السمع عند بعض التلاميذ نتيجة خصائص ذاتية من مرض وغيره . * الحلول الإجرائية المقترحة للمشكلة : 1. بعد تحديد مواطن الضعف نقوم بتعليم التلاميذ القواعد الأساسية والتأكد تخلص التلاميذ من هذه المشكلة نظرياً وتطبيقياً . 2. تدريبهم على استعمال القواعد في مواقف كتابية مختلفة مما يعينهم على التعميم . 3. استعمال قاعدة بريماك بحيث نقوم بتعزيز التلاميذ على التهجئة الصحيحة بنشاط آخر يهواه أو يشغل باله . 4. استعمال المعززات الرمزية . 5. استعمال التشكيل بحيث يبني المعلم سلوك تهجئة متكامل على سلوك تهجئة محدود . 6. استعمال الغرامة المتدرجة . 7. أما بالنسبة لصعوبة السمع عند التلميذ نتيجة صوت المعلم أو ضعف في السمع لدى التلميذ فيتم التغلب عليها بالإجراءات التالية : أ) رفع المعلم صوته وزيادة وضوحه . ب) أن يضع المعلم التلميذ في مقدمة الصف . جـ) معالجته عند طبيب مختص في حالة ضعف السمع الشديد عند التلميذ . تقديم الطالب: يوسف حماد القحطاني ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــ المراجع : المشكلة الصفية – د. محمد حسن العمايرة .