بي إم دبليو تنتج "GINA" كـ "جيل جديد من السيارات"

الناقل : mahmoud | الكاتب الأصلى : برلين – وكالات | المصدر : www.bab.com

 
 


     طور قسم التصميم التابع لمجموعة "بي إم دبليو" سيارة رودستر ذات مقعدين، مع نسب ديناميكية فريدة، وأطلق عليها اسم "GINA". وتنقل هذه السيارة فن النحت الذي تم تطبيقه في مجموعة من موديلات الإنتاج إلى آفاق جديدة لا تقبل المقارنة.

وتشكل مقدمة السيارة وجانباها، بما في ذلك البابان، كلاً واحداً متسقاً، حيث إنها تتقارب مع بعضها مكونة وحدة بصرية وهيكلية متناسقة، ومن أجل التوصل إلى هذا النسق، كان لا بد من انتهاج اسلوب يتخطى كل المفاهيم السابقة في ما يتعلق ببناء جسم السيارة، والمواد المستخدمة فيه، لذلك تم التخلي عن العناصر التقليدية الموجودة في سيارات الإنتاج الحالية، مثل الصدام الأمامي، وغطاء المحرك، والألواح الجانبية، والأبواب، وأقواس العجلات، والسقف، وغطاء الصندوق.

وبدلاً منها، لجأ قسم التصميم إلى استخدام هيكل جديد، به أدنى قدر من المكونات، بالإضافة إلى اعتماد مادة خاصة ذات مقاومة عالية للتمدد، مع تميزها بطول العمر، وذلك في كل أنحاء هيكل السيارة المعدني. ومن المزايا الأخرى لهذه المادة، أنها تمنح المصممين حرية أكبر في التصميم والعملانية.

ويتألف جسم "GINA" من أربعة عناصر فقط، أكبرها يمتد من أقصى مقدمتها حتى طرف الزجاج الأمامي، وينزل إلى الأسفل حتى جانب الحافة الخلفية من كل باب. ثم هناك الألواح الجانبية الكبيرة التي تبدأ من مقدمة مقصورة الركاب، وتمر عبر أقواس العجلات وتستمر حتى مؤخرة السيارة.

يضع ابتكار الجلد الخارجي الذي طورته "بي إم دبليو" أسساً جديدة في هندسة السيارات، باعتباره حلاً ثورياً يفتح إمكانات جديدة في مجالات التصميم والإنتاج والعملانية الوظيفية، كما أنه ذو تأثير واضح في طريقة التفاعل بين السائق والسيارة، من خلال تعزيز هذا التفاعل بواسطة مجموعة من الخيارات الجديدة.

ويتضمن الابتكار الجديد إمكانية تحريك بعض عناصر الجسم، حيث يمكن للسائق تحريكها بواسطة مفاتيح كهربائية أو كهروهيدروليكية. وسوف يؤدي ذلك إلى تغيير شكل السيارة الخارجي، بحيث يمكن تشكيله بما يتوافق مع الظرف الراهن، واحتياجات السائق.