وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى وهكذا قرأ ذلك ابن مسعود وأبو الدرداء ورفعه أبو الدرداء وأما الجمهور فقرءوا ذلك كما هو المثبت في المصحف الإمام العثماني في سائر الآفاق " وما خلق الذكر والأنثى " فأقسم تعالى بالليل إذا يغشى أي إذا غشي الخليقة بظلامه " والنهار إذا تجلى" أي بضيائه وإشراقه " وما خلق الذكر والأنثى" كقوله تعالى " وخلقناكم أزواجا " وكقوله" ومن كل شيء خلقنا زوجين " ولما كان القسم بهذه الأشياء المتضادة كان المقسم عليه أيضا متضادا .
وهكذا قرأ ذلك ابن مسعود وأبو الدرداء ورفعه أبو الدرداء وأما الجمهور فقرءوا ذلك كما هو المثبت في المصحف الإمام العثماني في سائر الآفاق " وما خلق الذكر والأنثى " فأقسم تعالى بالليل إذا يغشى أي إذا غشي الخليقة بظلامه " والنهار إذا تجلى" أي بضيائه وإشراقه " وما خلق الذكر والأنثى" كقوله تعالى " وخلقناكم أزواجا " وكقوله" ومن كل شيء خلقنا زوجين " ولما كان القسم بهذه الأشياء المتضادة كان المقسم عليه أيضا متضادا .