انحسر نور الشمس وأطل من بين النجوم يشدو ترانيم العشاق ويقول ما عجز اللسان عن نطقه ما خجل القلب أن يبوح به منذ عدة فصول أطل القمر الذي مذ تناوب على حراستي يناجي بالحب قلبي في الليل لم تنم أحاسيسي, لم يتعب لساني "أنا مشتاق للوصال" أطل القمر وخلفه النجوم تركض لترعاه, غيرة من العزال نوره شعشع أوردتي وتفتح في القلب ما عجز الزمان أن يبشرني يراقب خطاي, يهديني, يداعبني بهمساته, بكلماته يغريني لقول " أحبك" "أعشقك" "أموت فيك" وكل ثانية بالحب تغذيني حنانها أهلكني شوقا ودندنتها في سجنها اللإلهي رمتني تناغي آذاني حين تشدو أسمي تقول: يا عمري أتحبني؟ أحبك قلتها آلاف وأقول أعشقك آلافاً وآلاف حتى تريحينني وألقاك, ستسمعين ماذا عيني ستقول لعيناك ستسمعيني كم سأقولها, من عينيّ , من أذنيّ من يديّ, من شفتيّ وتسأليني أأحبك؟!! أحبك بين حروفي ستلقيها, " أحبك" , لا تشكريني