أجلس أمام نافذة غرفة في مدينة اسمها الغربة أشرب فنجان قهوتي الصباحي لا أشعر بحلاوته أتراه برد قبل أن أتذكر أني صنعته؟ أنهيه على عجل كل شيء في الغربة نهيه على عجل لألحق عملي وأسقط عن وجهي جلد الحقيقة لألبس قناعاً بلا لون يمضي النهار و طعم قهوة أمي في شرفتها المطلة على البحر هناك في اللاذقية يغريني بالعودة وتقديم استقالتي