وَدَانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلَالُهَا وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلًا " ودانية عليهم ظلالها " أي قريبة إليهم أغصانها" وذللت قطوفها تذليلا " أي متى تعاطاه دنا القطف إليه وتدلى من أعلى غصنه كأنه سامع طائع كما قال تعالى في الآية الأخرى " وجنى الجنتين دان" وقال جل وعلا " قطوفها دانية " وقال مجاهد " وذللت قطوفها تذليلا " إن قام ارتفعت معه بقدر وإن قعد تذللت له حتى ينالها وإن اضطجع تذللت له حتى ينالها فذلك قوله تعالى " تذليلا" وقال قتادة لا يرد أيديهم عنها شوك ولا بعد وقال مجاهد أرض الجنة من ورق وترابها المسك وأصول شجرها من ذهب وفضة وأفنانها من اللؤلؤ الرطب والزبرجد والياقوت والورق والثمر بين ذلك فمن أكل منها قائما لم تؤذه ومن أكل منها قاعدا لم تؤذه ومن أكل منها مضطجعا لم تؤذه .
" ودانية عليهم ظلالها " أي قريبة إليهم أغصانها" وذللت قطوفها تذليلا " أي متى تعاطاه دنا القطف إليه وتدلى من أعلى غصنه كأنه سامع طائع كما قال تعالى في الآية الأخرى " وجنى الجنتين دان" وقال جل وعلا " قطوفها دانية " وقال مجاهد " وذللت قطوفها تذليلا " إن قام ارتفعت معه بقدر وإن قعد تذللت له حتى ينالها وإن اضطجع تذللت له حتى ينالها فذلك قوله تعالى " تذليلا" وقال قتادة لا يرد أيديهم عنها شوك ولا بعد وقال مجاهد أرض الجنة من ورق وترابها المسك وأصول شجرها من ذهب وفضة وأفنانها من اللؤلؤ الرطب والزبرجد والياقوت والورق والثمر بين ذلك فمن أكل منها قائما لم تؤذه ومن أكل منها قاعدا لم تؤذه ومن أكل منها مضطجعا لم تؤذه .