يوم الفراق

الناقل : mahmoud | الكاتب الأصلى : شاعر ( عراد و الرفاع ) عمر | المصدر : www.arabicpoems.com

في يوم فراقها لم أكن على ما يرام

أحسست بألأم قال عنها الطبيب مجرد أوهام

بدأت حالتي تسوء مع ألأيام

لم أجد دواء لهذه الألأم

أحسست أني سأنتهي بعد ساعات من الآن

راجعت الطبيب مرتن ومرتان

لا كن للأسف قال نفس   الكلام

ذهبت إلى طبيب نفسي

فقال هل فارقتها يا غلام

فصمت ولم أجيب على هذا الكلام

فقال ما هي صفاتها ومن دون لفً ولا دوران

فقلت هي ملكة هذا الزمان

فعندما تنضر إلى عينيها تنسى كل إنسان

وعندما تجلس بجانبها أقسم وكأنك في الأحلام

فقد عجزت الكلمات عن وصفها

وقد عجز القلم عن رسمها

وقد عجز القلب عن فراقها

فصورتها في ذهني

واسمها يردده فمي

وضحكتها ما زالت في عقلي

فل قمر أصبح بروازً لصورتها

وشمس تبرد في دربها

والنجم يرسم طريقها

ولكل إن رآها يحترمها

و إن تكلمت فل كل يسمعها

و إن مرضت فل كل يرعاها

وان عطشت فل كل يسقيها

فل ماذا أيها الغبي فارقتها

مشكلةً أغضبتني

فقلت لها ابتعدي عني

قال إن كنت لا تريدها فجسدك لا يعيش من دونها

فعد إليها وراضيها

لأنك ستموت في بعدها

فل حياة اثنان

إما حبيبان أو عاشقان

فلا يهم إي من الاسمان

المهم إن تعيشان في حياه لا تنهيها الأحزان

فعد إليها يا غلام

ومن دون ترددً و الآن

قبل فوات الأوان

وموتكما انتم الاثنان