أَيَطْمَعُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ أي أيطمع هؤلاء والحالة هذه من فرارهم عن الرسول صلى الله عليه وسلم ونفارهم عن الحق أن يدخلوا جنات النعيم . كلا بل مأواهم جهنم ثم قال تعالى مقررا لوقوع المعاد والعذاب بهم الذي أنكروا كونه واستبعدوا وجوده مستدلا عليهم بالبداءة والإعادة أهون منها وهم معترفون بها .
أي أيطمع هؤلاء والحالة هذه من فرارهم عن الرسول صلى الله عليه وسلم ونفارهم عن الحق أن يدخلوا جنات النعيم . كلا بل مأواهم جهنم ثم قال تعالى مقررا لوقوع المعاد والعذاب بهم الذي أنكروا كونه واستبعدوا وجوده مستدلا عليهم بالبداءة والإعادة أهون منها وهم معترفون بها .