لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْقِلُونَ قال تعالى " لا يقاتلونكم جميعا إلا في قرى محصنة أو من وراء جدر " يعني أنهم من جبنهم وهلعهم لا يقدرون على مواجهة جيش الإسلام بالمبارزة والمقاتلة بل إما في حصون أو من وراء جدر محاصرين فيقاتلون للدفع عنهم ضرورة . ثم قال تعالى " بأسهم بينهم شديد " أي عداوتهم فيما بينهم شديدة كما قال تعالى" ويذيق بعضكم بأس بعض " ولهذا قال تعالى " تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى " أي تراهم مجتمعين فتحسبهم مؤتلفين وهم مختلفون غاية الاختلاف قال إبراهيم النخعي يعني أهل الكتاب والمنافقين ذلك بأنهم قوم لا يعقلون " .
قال تعالى " لا يقاتلونكم جميعا إلا في قرى محصنة أو من وراء جدر " يعني أنهم من جبنهم وهلعهم لا يقدرون على مواجهة جيش الإسلام بالمبارزة والمقاتلة بل إما في حصون أو من وراء جدر محاصرين فيقاتلون للدفع عنهم ضرورة . ثم قال تعالى " بأسهم بينهم شديد " أي عداوتهم فيما بينهم شديدة كما قال تعالى" ويذيق بعضكم بأس بعض " ولهذا قال تعالى " تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى " أي تراهم مجتمعين فتحسبهم مؤتلفين وهم مختلفون غاية الاختلاف قال إبراهيم النخعي يعني أهل الكتاب والمنافقين ذلك بأنهم قوم لا يعقلون " .