اسْتَجِيبُوا لِرَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ مَا لَكُمْ مِنْ مَلْجَإٍ يَوْمَئِذٍ وَمَا لَكُمْ مِنْ نَكِيرٍ لما ذكر تعالى ما يكون في يوم القيامة من الأهوال والأمور العظام الهائلة حذر منه وأمر بالاستعداد له فقال " استجيبوا لربكم من قبل أن يأتي يوم لا مرد له من الله " أي إذا أمر بكونه فإنه كلمح البصر يكون وليس له دافع ولا مانع . وقوله عز وجل " ما لكم من ملجأ يومئذ وما لكم من نكير " أي ليس لكم حصن تتحصنون فيه ولا مكان يستركم وتتنكرون فيه فتغيبون عن بصره تبارك وتعالى بل هو محيط بكم بعلمه وبصره وقدرته فلا ملجأ منه إلا إليه " يقول الإنسان يومئذ أين المفر كلا لا وزر إلى ربك يومئذ المستقر " .
لما ذكر تعالى ما يكون في يوم القيامة من الأهوال والأمور العظام الهائلة حذر منه وأمر بالاستعداد له فقال " استجيبوا لربكم من قبل أن يأتي يوم لا مرد له من الله " أي إذا أمر بكونه فإنه كلمح البصر يكون وليس له دافع ولا مانع . وقوله عز وجل " ما لكم من ملجأ يومئذ وما لكم من نكير " أي ليس لكم حصن تتحصنون فيه ولا مكان يستركم وتتنكرون فيه فتغيبون عن بصره تبارك وتعالى بل هو محيط بكم بعلمه وبصره وقدرته فلا ملجأ منه إلا إليه " يقول الإنسان يومئذ أين المفر كلا لا وزر إلى ربك يومئذ المستقر " .