وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ يقول تعالى" ومن آياته " الدالة على عظمته وقدرته العظيمة وسلطانه القاهر " خلق السماوات والأرض وما بث فيهما " أي ذرأ فيهما أي في السماوات والأرض " من دابة " وهذا يشمل الملائكة والإنس والجن وسائر الحيوانات على اختلاف أشكالهم وألوانهم ولغاتهم وطباعهم وأجناسهم وأنواعهم وقد فرقهم في أرجاء أقطار السماوات والأرض " وهو " مع هذا كله " على جمعهم إذا يشاء قدير " أي يوم القيامة يجمع الأولين والآخرين وسائر الخلائق في صعيد واحد يسمعهم الداعي وينفذهم البصر فيحكم فيهم بحكمه العدل الحق .
يقول تعالى" ومن آياته " الدالة على عظمته وقدرته العظيمة وسلطانه القاهر " خلق السماوات والأرض وما بث فيهما " أي ذرأ فيهما أي في السماوات والأرض " من دابة " وهذا يشمل الملائكة والإنس والجن وسائر الحيوانات على اختلاف أشكالهم وألوانهم ولغاتهم وطباعهم وأجناسهم وأنواعهم وقد فرقهم في أرجاء أقطار السماوات والأرض " وهو " مع هذا كله " على جمعهم إذا يشاء قدير " أي يوم القيامة يجمع الأولين والآخرين وسائر الخلائق في صعيد واحد يسمعهم الداعي وينفذهم البصر فيحكم فيهم بحكمه العدل الحق .