تفسير بن كثير - سورة الزمر - الآية 41

الناقل : elmasry | المصدر : quran.al-islam.com

إِنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ لِلنَّاسِ بِالْحَقِّ فَمَنِ اهْتَدَى فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ

يقول تعالى مخاطبا رسوله محمدا صلى الله عليه وسلم " إنا أنزلنا عليك الكتاب " يعني القرآن " للناس بالحق " أي لجميع الخلق من الإنس والجن لتنذرهم به " فمن اهتدى فلنفسه " أي فإنما يعود نفع ذلك إلى نفسه " ومن ضل فإنما يضل عليها " أي إنما يرجع وبال ذلك على نفسه " وما أنت عليهم بوكيل " أي بموكل أن يهتدوا " إنما أنت نذير والله على كل شيء وكيل " " إنما عليك البلاغ وعلينا الحساب " .