لِيُنْذِرَ مَنْ كَانَ حَيًّا وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ ولهذا قال تعالى : " لينذر من كان حيا " أي لينذر هذا القرآن المبين كل حي على وجه الأرض كقوله " لأنذركم به ومن بلغ " وقال جل وعلا " ومن يكفر به من الأحزاب فالنار موعده " وإنما ينتفع بنذارته من هو حي القلب مستنير البصيرة كما قال قتادة حي القلب حي البصر وقال الضحاك يعني عاقلا " ويحق القول على الكافرين " أي هو رحمة للمؤمنين وحجة على الكافرين .
ولهذا قال تعالى : " لينذر من كان حيا " أي لينذر هذا القرآن المبين كل حي على وجه الأرض كقوله " لأنذركم به ومن بلغ " وقال جل وعلا " ومن يكفر به من الأحزاب فالنار موعده " وإنما ينتفع بنذارته من هو حي القلب مستنير البصيرة كما قال قتادة حي القلب حي البصر وقال الضحاك يعني عاقلا " ويحق القول على الكافرين " أي هو رحمة للمؤمنين وحجة على الكافرين .