أَفَمَنْ وَعَدْنَاهُ وَعْدًا حَسَنًا فَهُوَ لَاقِيهِ كَمَنْ مَتَّعْنَاهُ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ هُوَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الْمُحْضَرِينَ قوله تعالى : " أفمن وعدناه وعدا حسنا فهو لاقيه كمن متعناه متاع الحياة الدنيا ثم هو يوم القيامة من المحضرين " يقول تعالى أفمن هو مؤمن مصدق بما وعده الله على صالح الأعمال من الثواب الذي هو صائر إليه لا محالة كمن هو كافر مكذب بلقاء الله ووعده ووعيده فهو ممتع في الحياة الدنيا أياما قلائل " ثم هو يوم القيامة من المحضرين " قال مجاهد وقتادة من المعذبين ثم قد قيل إنها نزلت في رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي أبي جهل . وقيل في حمزة وعلي وأبي جهل وكلاهما عن مجاهد والظاهر أنها عامة وهذا كقوله تعالى إخبارا عن ذلك المؤمن حين أشرف على صاحبه وهو في الدرجات وذاك في الدركات فقال : " ولولا نعمة ربي لكنت من المحضرين " وقال تعالى : " ولقد علمت الجنة إنهم لمحضرون ".
قوله تعالى : " أفمن وعدناه وعدا حسنا فهو لاقيه كمن متعناه متاع الحياة الدنيا ثم هو يوم القيامة من المحضرين " يقول تعالى أفمن هو مؤمن مصدق بما وعده الله على صالح الأعمال من الثواب الذي هو صائر إليه لا محالة كمن هو كافر مكذب بلقاء الله ووعده ووعيده فهو ممتع في الحياة الدنيا أياما قلائل " ثم هو يوم القيامة من المحضرين " قال مجاهد وقتادة من المعذبين ثم قد قيل إنها نزلت في رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي أبي جهل . وقيل في حمزة وعلي وأبي جهل وكلاهما عن مجاهد والظاهر أنها عامة وهذا كقوله تعالى إخبارا عن ذلك المؤمن حين أشرف على صاحبه وهو في الدرجات وذاك في الدركات فقال : " ولولا نعمة ربي لكنت من المحضرين " وقال تعالى : " ولقد علمت الجنة إنهم لمحضرون ".