كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ وقوله " كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم أعيدوا فيها " قال الأعمش عن أبي ظبيان عن سلمان قال : النار سوداء مظلمة لا يضيء لهبها ولا جمرها ثم قرأ " كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم أعيدوا فيها " وقال زيد بن أسلم في هذه الآية " كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم أعيدوا فيها " قال بلغني أن أهل النار في النار يتنفسون وقال الفضيل بن عياض : والله ما طمعوا في الخروج إن الأرجل لمقيدة وإن الأيدي لموثقة ولكن يرفعهم لهبها وتردهم مقامعها وقوله " وذوقوا عذاب الحريق " كقوله " وقيل لهم ذوقوا عذاب النار الذي كنتم به تكذبون " ومعنى الكلام أنهم يهانون بالعذاب قولا وفعلا .
وقوله " كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم أعيدوا فيها " قال الأعمش عن أبي ظبيان عن سلمان قال : النار سوداء مظلمة لا يضيء لهبها ولا جمرها ثم قرأ " كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم أعيدوا فيها " وقال زيد بن أسلم في هذه الآية " كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم أعيدوا فيها " قال بلغني أن أهل النار في النار يتنفسون وقال الفضيل بن عياض : والله ما طمعوا في الخروج إن الأرجل لمقيدة وإن الأيدي لموثقة ولكن يرفعهم لهبها وتردهم مقامعها وقوله " وذوقوا عذاب الحريق " كقوله " وقيل لهم ذوقوا عذاب النار الذي كنتم به تكذبون " ومعنى الكلام أنهم يهانون بالعذاب قولا وفعلا .