الإشباع

الناقل : mahmoud | الكاتب الأصلى : قلم الاستاذ محمود موسى | المصدر : www.arabicpoems.com

الإشباع
 
هو مد الصوت بالحرف فيتولد من هذا المد حرف ساكن
فيتولد من الفتحة ألف ممدودة ، ومن الضمة واو ممدودة ومن الكسرة ياء ممدودة مثل :
الولدَ = الولدا ، الولدُ= الولدو ، الولدِ = الولدى
وهذا الاشباع له موضع سنقف عليه فى حينه
ومن الاشباع له موضع سنقف عليه فى حينه
ومن الاشباع مد الهاء فى ضمير الغائب مثل :
منه = منهو ، عليه = عليهى ، عنده = عندهو ، من بعده = من بعدهى .... وهكذا
-         المنطوق وغير المنطوق ، والمتحرك والساكن
هما اهم ما فى عالم العروض ، بل بدونهما فلا عروض على الاطلاق ، ولهذا لابد من هضمهما بدرجة 100%
لذلك
يجب التمرس الكافى ( بالخط العروضى ) .
 
 
الخط العروضى
 
هو خط خاص بعلم وحده ، لايقاس عليه كما لايقاس على خط المصحف الشريف ، ففى المصحف الشريف نجد ( الصلاة = الصلوة ، السماوات = السموات ، الذكاة = الذكوة .... الخ )
والعروض ( يرسم ، يصور الحرف كما تنطق ، لاكما تكتب ، نعنى انه ينقل الحرف من مجالها المكانى الى مجالها الزمانى لكن وسيلته مكانية فهى خط لا مشافهة ، انما قد نجح تماما على الرغم من إستاتيكية المكان فى الاقناع بدينامية الزمان فنحن نكتب بخطنا المألوف ( ولد ) هكذا ، وبالخط العروضى ( ولدن ) هكذا ، اى كما ننطقها تماما وقس عليه ، ونحن ننصح بتجربة مفيدة جدا فى التمكن من الخط العروضى
وهى الاتيان بكتاب نقرأ فيه سطورا تسجلها الة التسجيل
ثم نحاول جادين ان نكتب ما سجلناه كما نطقنا به ، نسمع جمله ونوقف الشريط ونكتبها ثم نديرة بين ما كتبناه وبين ذات الكلام مكتوبا فى الكتاب ، وفى ورقة مستقلة نثبت مازيد وما نقص او ما أضيف وما أسقط من الحروف
وبتكرار هذه التجربة يمكننا معايشة تامه ، وإذا لم نجد جهاز التسجيل فليقرأ احدنا من كتاب وليكتب صديقه
ما يسمعه محاولا إسقاط مالا يسمعه من الكتابة فمثلا :
(محمد رجل عظيم القدر ، وله قلب كبير ) هذا ما كتب وحين اسمعه مسجلا او يتلوه صديقى فإنى اكتبه
هكذا :
( محممدن رجلن عظيم لقدر فلأخلاق ، لايتفوق عليهى انسانن فى هاذهى لقيمه ، ولهو قلبن كبيرن ،، او كبير إذا سكنا سكون الوقف ،،)
هذا هو الخط العروضى الذى يرسم طبق الاصل ( كل ما يرسله اللسان وتستقبله الاذن ) .
تمرين
سنقدم تمرينا نحل منه جزء ونترك لكم حل باقية :
( صديقى يحتمى فى ابيات الشعر المنثور فى وجه القمر وانا امشط شعرى الليلى فوق القمة الباردة
واندحرج على اسلاك التوتر والقلق
لا اتورع عن المجازفة ، ولا افض دعوات التحدى فى وجه العاصفة
صديقى يلعق خوفه ، وانا صدرى قد نشرته فى وجه المخاطرة ، ودسست اظافرى وقفزت فى لحظة مشعة نحو الموت ) وفاء جابر
من الممكن ان ،، نفك ،ن هذا الكلام  ، ، حرفا
حرفا منطوقا ،، ليظهر بوضوح ما اضيف وما أسقط
هكذا :
ص د ى ق ى ى ح ت م ى ف ى ء ب ى ا ت ش ش ع ر ل
م ن ث و ر ة ف ى و ج  ه ل ق م ر و ء ن ا