فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا فَأَبَوْا أَنْ يُضَيِّفُوهُمَا فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارًا يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ فَأَقَامَهُ قَالَ لَوْ شِئْتَ لَاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْرًا يقول تعالى مخبرا عنهما أنهما انطلقا بعد المرتين الأولتين حتى إذا أتيا أهل قرية روى ابن جريج عن ابن سيرين أنها الأيلة وفي الحديث " حتى إذا أتيا أهل قرية لئاما " أي بخلاء " فأبوا أن يضيفوهما فوجدا فيها جدارا يريد أن ينقض " إسناد الإرادة هاهنا إلى الجدار على سبيل الاستعارة فإن الإرادة في المحدثات بمعنى الميل والانقضاض هو السقوط وقوله " فأقامه " أي فرده إلى حالة الاستقامة وقد تقدم في الحديث أنه رده بيده ودعمه حتى رد ميله وهذا خارق فعند ذلك قال موسى " له لو شئت لاتخذت عليه أجرا " أي لأجل أنهم لم يضيفونا كان ينبغي أن لا تعمل لهم مجانا .
يقول تعالى مخبرا عنهما أنهما انطلقا بعد المرتين الأولتين حتى إذا أتيا أهل قرية روى ابن جريج عن ابن سيرين أنها الأيلة وفي الحديث " حتى إذا أتيا أهل قرية لئاما " أي بخلاء " فأبوا أن يضيفوهما فوجدا فيها جدارا يريد أن ينقض " إسناد الإرادة هاهنا إلى الجدار على سبيل الاستعارة فإن الإرادة في المحدثات بمعنى الميل والانقضاض هو السقوط وقوله " فأقامه " أي فرده إلى حالة الاستقامة وقد تقدم في الحديث أنه رده بيده ودعمه حتى رد ميله وهذا خارق فعند ذلك قال موسى " له لو شئت لاتخذت عليه أجرا " أي لأجل أنهم لم يضيفونا كان ينبغي أن لا تعمل لهم مجانا .