تفسير بن كثير - سورة الكهف - الآية 41

الناقل : elmasry | المصدر : quran.al-islam.com

أَوْ يُصْبِحَ مَاؤُهَا غَوْرًا فَلَنْ تَسْتَطِيعَ لَهُ طَلَبًا

" وقوله : " أو يصبح ماؤها غورا " أي غائرا في الأرض وهو ضد النابع الذي يطلب وجه الأرض فالغائر يطلب أسفلها كما قال تعالى : " قل أرأيتم إن أصبح ماؤكم غورا فمن يأتيكم بماء معين " أي جار وسائج وقال هاهنا " أو يصبح ماؤها غورا فلن تستطيع له طلبا " والغور مصدر بمعنى غائر وهو أبلغ منه كما قال الشاعر : تظل جياده نوحا عليه تقلده أعنتها صفوفا بمعنى نائحات عليه .