وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا وقوله " ودخل جنته وهو ظالم لنفسه " أي بكفره وتمرده أي بكفره وتمرده وتكبره وتجبره وإنكاره المعاد قال " ما أظن أن تبيد هذه أبدا " وذلك اغترار منه لما رأى فيها من الزروع والثمار والأشجار والأنهار المطردة في جوانبها وأرجائها ظن أنها لا تفنى ولا تفرغ ولا تهلك ولا تتلف وذلك لقلة عقله وضعف يقينه بالله وإعجابه بالحياة الدنيا وزينتها وكفره بالآخرة .
وقوله " ودخل جنته وهو ظالم لنفسه " أي بكفره وتمرده أي بكفره وتمرده وتكبره وتجبره وإنكاره المعاد قال " ما أظن أن تبيد هذه أبدا " وذلك اغترار منه لما رأى فيها من الزروع والثمار والأشجار والأنهار المطردة في جوانبها وأرجائها ظن أنها لا تفنى ولا تفرغ ولا تهلك ولا تتلف وذلك لقلة عقله وضعف يقينه بالله وإعجابه بالحياة الدنيا وزينتها وكفره بالآخرة .