كُلًّا نُمِدُّ هَؤُلَاءِ وَهَؤُلَاءِ مِنْ عَطَاءِ رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا يقول تعالى " كلا " أي كل واحد من الفريقين الذين أرادوا الدنيا والذين أرادوا الآخرة نمدهم فيما فيه " من عطاء ربك " أي هو المتصرف الحاكم الذي لا يجور فيعطي كلا ما يستحقه من السعادة والشقاوة فلا راد لحكمه ولا مانع لما أعطى ولا مغير لما أراد ولهذا قال " وما كان عطاء ربك محظورا " أي لا يمنعه أحد ولا يرده راد قال قتادة " وما كان عطاء ربك محظورا " أي منقوصا وقال الحسن وغيره أي ممنوعا .
يقول تعالى " كلا " أي كل واحد من الفريقين الذين أرادوا الدنيا والذين أرادوا الآخرة نمدهم فيما فيه " من عطاء ربك " أي هو المتصرف الحاكم الذي لا يجور فيعطي كلا ما يستحقه من السعادة والشقاوة فلا راد لحكمه ولا مانع لما أعطى ولا مغير لما أراد ولهذا قال " وما كان عطاء ربك محظورا " أي لا يمنعه أحد ولا يرده راد قال قتادة " وما كان عطاء ربك محظورا " أي منقوصا وقال الحسن وغيره أي ممنوعا .