وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَمَا أَغْنَتْ عَنْهُمْ آلِهَتُهُمُ الَّتِي يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ لَمَّا جَاءَ أَمْرُ رَبِّكَ وَمَا زَادُوهُمْ غَيْرَ تَتْبِيبٍ " وما ظلمناهم " أي إذ أهلكناهم " ولكن ظلموا أنفسهم " بتكذيبهم رسلنا وكفرهم بهم " فما أغنت عنهم آلهتهم " أوثانهم التي يعبدونها ويدعونها " من دون الله من شيء" ما نفعوهم ولا أنقذوهم لما جاء أمر الله بإهلاكهم" وما زادوهم غير تتبيب " قال مجاهد وقتادة وغيرهما أي غير تخسير وذلك أن سبب هلاكهم ودمارهم إنما كان باتباعهم تلك الآلهة فلهذا خسروا في الدنيا والآخرة .
" وما ظلمناهم " أي إذ أهلكناهم " ولكن ظلموا أنفسهم " بتكذيبهم رسلنا وكفرهم بهم " فما أغنت عنهم آلهتهم " أوثانهم التي يعبدونها ويدعونها " من دون الله من شيء" ما نفعوهم ولا أنقذوهم لما جاء أمر الله بإهلاكهم" وما زادوهم غير تتبيب " قال مجاهد وقتادة وغيرهما أي غير تخسير وذلك أن سبب هلاكهم ودمارهم إنما كان باتباعهم تلك الآلهة فلهذا خسروا في الدنيا والآخرة .