التعليم الجيد : يتصف التعليم الجيد فى عصر المعرفة بإكساب المتعلم القدرة على الابداع و الابتكار واستخدام التكنولوجيا و التعلم الذاتى و التعلم مدى الحياة, الامر الذى يجعل من ضرورة تطوير المؤسسات التعليمية والنهوض بقدراتها المؤسسية وفاعليتها التعليمية لتحقيق التميز و لتصبح قادره على انتاج ونشر المعرفه وتنمية المهارات وتحويلهما الى مقدرات اقتصاديه فعليه تخدم خططة التنميه الشامله و يأتى التعليم الجيد كبوابه رئيسيه للتنمية البشرية و التى تعد من اهم مقومات التنمية القومية و التعلم النشط طريقة تدريس تشرك المتعلمين فى عمل أشياء تجبرهم على التفكير فيما يتعلمونه وانه فكرة عملية لكل طرق التدريس و الاستراتيجيات و المتعلم مشارك نشط فلى العملية التعليمة, حيث يقوم المتعلمون بأنشطة عدة تتصل باالمادة المتعلمة ( الارتباط الشديد بين التعلم النشط و جودة التعليم) ففى معاير الجودة التى جاءت فى الخطة القومية لجودة التعليم هناك المجال السادس و هو المتعلم ومعايير تحقيقه هى: 1- التمكن من البنية المعرفية للمواد الدراسية 2- التمكن من المهارات الاساسية للمتعلم 3- اكتساب جوانب وجدانية ايجابية له ومن الممارسات المتميزه لتحقيق كل مؤشر من هذه المعايير فمثلاً فى المعيار الاول وهو التمكن من البنيه المعرفية للمواد الدراسية للمتعلم عن طريق ( اتقان اللغه العربيه حسب المستوى المطلوب فى المناهج الدراسية و اتباع الاستراتيجيات المتنوعه لتحقيق واتقان لغه اجنبيه حسب المستوى المطلوب فى المناهج الدراسية وان يتقن الرياضيات حسب المستوى المطلوب فى المناهج الدراسية........................................... وذلك كله من خلال استخدام مهارات التفكير واتباع استراتيجيات التعلم النشط ومهارات التواصل بين المعلم و المتعلم واقرانه داخل الفصل من خلال الالعاب و المواقف الحياتية البسيطة بينهم لتنمية المهارات و الجدارات التى تتفق مع متطلبات و احتياجات سوق العمل مع اكساب المتعلم المرونه الكافيه التى تمكنه من التكيف مع المتغيرات و هناك ايضاً مؤشرات تدل على الاداء المتميز وذلك بملاحظة اداء المتعلمين وعقد مقابلات مع المعلمين و تطبيق ادوات تقويم متعددة . ونظراً لما يمثله المتعلم من دور مهم فى بناء مستقبل الامة و تطوير المجتمع , تسعى المنظومة التعليميه جاهدة الى اعداد مواصفات قياسية للمنتج التعليمى الذى يتطلبه المجتمع , وتعرف هذه المواصفات بمعايير جودة و اعتماد النتعلم و التى تمثل جميع ما ينبغى ان يعرفه المتعلم و يكون قادراً على أدائة و مشارك نشط فى العمليه التعليمية . وهذا بدوره استلزم ضرورة توفير نظاماً مؤسسياً فاعلاً لضمان الجودة والتطوير المستمر للتعليم وذلك بالتعاون بين افراد المؤسسه التعليميه و تفعيل دور كلاً من المعلم و المتعلم.